ومنها :
مسجد بنى (ق ١٥٩) معاوية بن مالك
ابن النجار بن الخزرج
عن عتيك بن الحارث أنه قال : جاءنا عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما فى بنى معاوية ، وهى قرية من قرى الأنصار فقال : هل تدرون أين صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى مسجدكم هذا ، قلت : نعم وأشرت إلى ناحية منه فقال إلى ناحية فهل تدرى ما الثلاث التى دعا بها قلت نعم قال فأخبرنى بهن ، قلت : دعا أن لا يظهر عليهم عدو من غيرهم فأعطيها وأن لا يهلكهم بالسنين فأعطيها وأن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها.
قال عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنه : صدقت ، فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.
قال الشيخ جمال الدين : ويعرف هذا المسجد اليوم بمسجد الإجابة ، وهو شمالى البقيع على يسار طريق السالك الى العريض وسط تلول وهى أثر قرية من بنى معاوية وهو اليوم خراب.
قال الحافظ محب الدين : فيجب زيارة هذه المواضع وإن لم يعرف اسماؤها لأن الوليد ابن عبد الملك أرسل إلى عمر بن عبد العزيز مهما صح عندك (ق ١٦٠) من المواضع التى صلى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فابن عليها مسجدا فالآثار كلها أثر بناء عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه.
وأما مشربة أم ابراهيم ابن سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فروى إبراهيم بن محمد بن يحيى ابن محمد بن ثابت أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فى مشربة أم إبراهيم عليهالسلام.
قال الحافظ محب الدين : هذا الموضع بالعوالى بين النخل وهى أكمة قد حوط حولها بلبن والمشربة البستان وأظنه قد كان بستانا لمارية القبطية ام ابراهيم ابن النبى صلىاللهعليهوسلم.
قال الشيخ جمال الدين : المشربة شمالى مسجد بنى قريظة قريب من الحرة الشرقية فى موضع يعرف بالدشت بين نخل يعرف بالأشراف القواسم من بنى قاسم بن إدريس