مسجد بنى زريق من الخزرج
وهو أول مسجد قرئ فيه القرآن بالمدينة قبل هجرة النبى صلىاللهعليهوسلم وأن رافع بن مالك الزرقى رضى الله تعالى عنه لما لقى رسول الله فى العقبة أعطاه ما نزل عليه من القرآن بمكة إلى ليلة العقبة. وذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم توضأ ولم يصل.
قال الشيخ جمال الدين : وقرية بنى زريق قبل سور المدينة الشريفة وقبل المصلى وبعضها كان من داخل السور اليوم بالموضع المعروف بدروان أو ذى أروان التى وضع لبيد ابن الأعصم وهو من يهود بنى رزيق السحر فى رعوانة بئرها ، والحديث مشهور.
وقال الشيخ أبو الفتح : ذى أروان اسم محلة بنى زريق وهناك بئر تسمى بير ذى أروان والمسجد هناك.
ومسجد بنى ساعدة من الخزرج رهط سعد بن عبادة
ذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه وجلس فى السقيفة.
عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال : جلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى سقيفتنا التى (ق ١٦٧) عند المسجد فاستسقى فحصنت له وضعه فشرب ثم قال زدنى فحصنت له أخرى فشرب ثم قال كانت الأولى أطيب.
وفى هذه السقيفة كانت بيعة أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه.
وقرية بنى ساعدة عند بئر بضاعة والبئر وسط بيوتهم وشمالى البئر اليوم إلى جهة المغرب بقية أطم يقال إنه من دار أبى دجانة رضى الله تعالى عنه الصغرى التى عند بضاعة.
ومسجد عند بيوت المطر عند خيام بنى عفان روى أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه وأن تلك المنازل كانت منازل آل بنى رهيم كلثوم بن الحصين الغافرى رضى الله تعالى عنه. قال الشيخ جمال : وليس الناحية معروفة اليوم.