ألا يا سائرا فى فقد عمرو |
|
يكابد فى السرى وعداه |
بلغت نقا المشيب وجزت عنه |
|
وما بعد النقاء الا المصلاه |
وأما حاجز فهو من غربى النقاء إلى منتهى الحرة من وادى العقيق.
لا يعرف اليوم إلا بعض (ق ١٧٠) بلى دار الأنصار فصلى فى المنزل فقال نفر من جهينة لأبى مريم لو لحقت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسألته أن يخط لنا مسجدا ، فقال احملوه فحملوه فلحق النبى صلىاللهعليهوسلم فقال مالك : يا أبا مريم فقال يا رسول الله لو خططت لنا مسجدا فجاء إلى مسجد جهينة وفيه خيام ليلى فأخذ طلعا أو محجنا فخط لهم به والمنزل ليلى والخطة لجهينة.
قال الشيخ جمال الدين وهذه الناحية اليوم معروفة غربى حصن صاحب المدينة والسور القديم بينها وبين جبل سلع وعندها أثر باب من أبواب المدينة خراب ويعرف اليوم بدرب جهينة والناحية من داخل السور بينه وبين حصن المدينة ومسجد دارنا النابغة ذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه ، ومسجد بنى عدى بن النجار ذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه أيضا ، قال الشيخ جمال الدين : وهذه الدار غربى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وما يليه من جهة (ق ١٧١) المشرق دار غنم بن مالك بن النجار.
ومسجد ابن خدرة
بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة واسمه الأبجر بن عوف بن الحارث وقيل خدرة أم أبجر والأول أشهر وهم بطن من الأنصار وأبجر بفتح الهمزة والجيم وسكون الباء الموحدة.
عن هشام بن عروة أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فى مسجد بنى خدرة وعن يعقوب بن محمد (١) عن أبى صعصعة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلى فى بعض منازل بنى خدرة فهو
__________________
(١) هو يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى ، أبو يوسف المدنى ، نزيل بغداد.
روى عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومى ، وإبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن على الرافعى ، وسبرة بن عبد العزيز بن سبرة الجهنى والزهرى ، ويونس بن حبيب النحوى ، ومحمد بن طلحة التيمى ، ومحمد بن معن الغفارى ، ومحمد بن إسماعيل بن أبى فديك ، ثقة.