قال المرجانى : وذكر بعض المتبصرين أنه إذا أتى للسلام على النبى صلىاللهعليهوسلم يرى فى الحجر الاسود الذى تحت الرخامة الحمراء التى فيها المسمار الفضة صورة شخص له شعر طويل مرة يفرقه ومرة يتركه وهو ينظر إلى من يأتى للسلام على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمرة يبتسم فى وجه المسلم ومرة لا ينظر إلى أحد وأكثر قعوده ثانيا إحدى رجليه نصف تربيعة وركبته الأخرى قائمة ومن جانبه الأيمن مما يلى الروضة شخص آخر ومن جانبه الأيسر البكرى شخصان آخران.
قال الرائى فعدمت الخشوع فى ذلك المحل الشريف (ق ٢٤٨) بسبب رؤيتى لهما وشغل خاطرى بهما.
وقال المرجانى أيضا إشارة إلى إثبات الوقار والحرمة لخواطر الاعتبار : سمعت والدى رحمهالله تعالى يقول صلينا يوما الظهر بحرم المدينة واقبل طائر عظيم ابيض طويل الساقين أتى من جهة باب السلام وهو يطير مع جدار القبلة وقد ملأ جناحاه ما بين الحائط القبلى والسوارى فلما حاذى المحراب وقف ومشى قليلا قليلا إلى أن وصل إلى الشباك موقف المسلمين على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاستقبل النبى صلىاللهعليهوسلم ووقف وجعل يضع منقاره على الأرض ويرفعه مرارا إلى أن فرغ الناس من صلاتهم واجتمعوا عليه ينظرونه ثم مشى حتى خرج إلى صحن المسجد إلى نحو الحجرة التى يذكر أنها حد المسجد القديم ثم فتح اجنحته وطار مرتفعا فى الجو غير مائل يمينا ولا يسارا حتى غاب عن اعيننا. انتهى.
كيفية السلام عليه صلىاللهعليهوسلم حال
الزيارة والسلام على ضجيعيه
رضى الله تعالى عنهما
ليقل بحضور بال وغض صوت وسكون جوارح : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبى الله ، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه ، السلام عليك يا حبيب الله ،