وأنا معه حيث يكون إن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملاء ذكرته فى ملاء خير منهم ، وإن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ، وإن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ، وإن أتانى يمشى أتيته أهرول.
محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن خداد الجيلى ، ثم القزوينى أبو حامد فقيه مذكر وله فى التذكير جرى وتفاصح وأجاز له أبو الوقت السجزى والحسن الرستمى وعبد الجليل القصير وأبو الخير الباغبان (١) ، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، كما أجازوا لأبيه وقد تقدم ذكره توفى (٢).
محمد بن محمد بن أحمد العثمانى البيهقى ، سمع بقزوين من الأستاذ الشافعى ابن داؤد المقرئ سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
محمد بن محمد بن أميرك بن أبى يعلى أبو الفتح الحسينى الهروى ، شريف ورد قزوين ، وسمع بها سنة خمسين وخمسمائة الأربعين من الأستاذ أبى القاسم القشيرى ، من سبط أبى محمد عبد الواحد بن عبد الماجد ابن عبد الواحد القشيرى ، بسماعه عن أبيه عن الأستاذ عن عم أبيه عبد المنعم عن أبيه.
محمد بن محمد بن أبى بكر بن أحمد الاسفرائنى ثم القزوينى ، فقيه صوفى مذكر حسن الايراد ، رقيق الكلام غاب عن قزوين مدة ، ثم عاد إليها وقد حصل وجاهة عند السلطان ، وتولى الشيخية فى خانقا ، والكنيان
__________________
(١) باغبان كلمة فارسية معناها حافظ البستان والحديقة.
(٢) كذا.