يا رحمة للغريب بالبلد |
|
النازح ما ذا بنفسه صنعا |
فارق أحبابه فما انتفعوا |
|
بالعيش من بعده وما انتفعا |
توفى بعد التسعين والثلاثمائة.
محمد بن محمد الشافعى بن داؤد المقرئ أبو بكر ، سمع جده الأستاذ الشافعى بن داؤد صحيح البخارى أو بعضه وفيما سمع حديث البخارى عن قبيصة ثنا سفيان عن منصور عن طلحة عن أنس قال مر النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بتمرة مسقوطة فقال لو لا أن تكون صدقة لأكلتها أى لو لا خشية أن يكون صدقة والمسقوطة بمعنى الساقطة كقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) أى أتيا.
محمد بن محمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله الميهنى من أولاد الشيخ أبى سعيد بن أبى الخير ، سمع بقزوين فضائلها للحافظ الخليل من القاضى عطاء الله بن على فى رباط شهر هيزة سنة أربع وستين وخمسمائة.
محمد بن محمد بن أبى سعد عبد الكريم الوزان أحد رؤسا أصحاب الشافعى رضى الله عنهم المشهورين كان فقيها مناظرا محبا للعلم وأهله معتنيا بشأنهم فوض إليه أبوه رياسة الأصحاب والمناصب أتى توارثها آباؤه فى حداثته ، فأحسن القيام بها واستقل بأعبابها وزاد فيها فتولى قضا همدان وقضاء الممالك مدة فى زينة وتجمل وكانت فيه نخوة ومحبة للرفعة والجاه مع رقة تأخذه ، وشوق إلى الحقيقة يعتريه والزمنى الاقامة بالرى مدة وفوض إلى مدارس واستصحبنى فى بعض أسفاره وقرأ عليه قارئ وقت العصر وأنا عنده.