[١٤٣] أبو عمران موسى بن الحسن بن عبد الرحمن (١)
كان مسقط رأسه قرية سدير ، وهو من علماء المحدثين القدماء.
قال موسى بن الحسن بن عبد الرحمن البيهقيّ : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا صالح بن موسى ، عن عبد الملك بن عمير ، عن قبيصة بن جابر الأسدي أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه : «مكتوب في التوراة ، يا ابن آدم ، ابرر والديك وصل رحمك ، يمدّ لك في عمرك ، وييسر لك يسرك ، ويصرف عنك عسرك» (٢).
أبو عمران محمد بن عمرو بن جبريل البيهقيّ (٣)
مولده ونشأته في نامين ، وكان تلميذ إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ (٤).
قال محمد بن عمرو بن جبريل البيهقيّ : سمعت علي بن سلمة اللّبقيّ (٥) عن رجاله عن النبي صلى الله عليه أنه قال : «إذا سئل أحدكم عما لا يدري ، فليقل لا أدري ، فإنه ثلث العلم» (٦).
__________________
(١) تاريخ نيسابور ، ١٢٩ ، وفيه : موسى بن الحسين ؛ الإكمال لابن ماكولا ، ١ / ١٣١ بدلالة روايته عن قتيبة بن سعيد ، وفيه : أبو عمران موسى بن الحسن بن هابيل بن هشام الآملي الضرير المتوفى سنة ٢٩٩ ه. وصالح بن موسى الوارد أعلاه هو الطلحي.
(٢) تاريخ مدينة دمشق ، ٦١ / ١٢٨ ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ٦ / ٩٧ ؛ بغية الباحث ، ٢٦١ ؛ الدر المنثور ، ٣ / ١٢٦.
(٣) تاريخ نيسابور ، ١٢٦.
(٤) هو ابن راهويه المتوفى سنة ٢٣٨ ه.
(٥) في الأصول : المليفي ، ابن سلم الليقي ، والتصويب من لسان الميزان ، ٧ / ٥١٧ وفيه علي بن سلمة بن عقبة ، أبو الحسن النيسابوريّ ، وكذلك السنن الكبرى للبيهقيّ ، ٣ / ٣١٤ وغيرهما من المصادر.
(٦) الدر المنثور ، ٤ / ١٢٩ ؛ كشف الخفاء ، ٣٤٦ ؛ فيض القدير ، ٤ / ٥٠٩ ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ٩ / ١٠٤.