أبو الحسين علي بن أحمد الفقيه البيهقيّ (١)
ولد ونشأ في ربع طبس.
قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلوانيّ ، قال حدثنا أبو مسلم ، قال حدثنا علي ، قال حدثنا يزيد بن هارون ، قال حدثنا الوليد بن جميل ، عن القاسم ابن عبد الرحمن ، عن أبي أمامة الباهليّ رضياللهعنه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : «أربع آيات نزلن من كنز العرش : أم الكتاب ، قال الله تعالى (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) ، وآية الكرسي ، وخاتمة سورة البقرة ، والكوثر» (٢).
وكان هذا الإمام في عداد محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمة الله عليه.
أبو جعفر محمد بن أحمد البيهقيّ (٣)
من كليم آباد بيهق ، وهي قرية بين نارستانه وقاريز [١٦٧] هشتقان ، وهذا الإمام ، هو جد الإمام ركن الدين أبي جعفر المقرئ البيهقيّ ، وهو الإمام أبو جعفر أحمد بن الإمام المقرئ علي بن أبي صالح الذي كان إمام الجامع القديم بنيسابور (٤) ،
__________________
،. ١ / ٤٨ ؛ السنن الكبرى للبيهقيّ ، ١٠ / ١٩١ ؛ المصنف للصنعاني ، ١١ / ١٤٣ ؛ تأويل مختلف الحديث ، ٢٥٠ ؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ، ١٩ ، ومصادر أخر.
(١) لم نعثر له على ترجمة في المصادر التي بين أيدينا ، أما شيخه فيحتمل أن يكون الوارد في كتاب التدوين (٢ / ٢٩) في سند إحدى الروايات. ولا نعلم من هو أبو مسلم ، لكن شيخه هو علي بن عبد الله بن جعفر المعروف بابن المديني الذي يحدث عن يزيد بن هارون بن زاذي أبي خالد السّلميّ (تاريخ مدينة السلام ، ١٦ / ٤٩٤). وقد ورد في الأصول : أبو الوليد بن جميل ، فصوبناه.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ، ٨ / ٢٣٥.
(٣) هو «الفقيه المقدّم» تمييزا له عن حفيده أبي جعفر أحمد بن علي المعروف ب «المقرئ» و «بو جعفرك» ، الذي سيأتي في هذه الترجمة.
(٤) درس مؤلفنا عند أبي جعفر هذا فهو يعرفه معرفة جيدة (معجم الأدباء ، ٤ / ١٧٦٠) ؛ مجمل فصيحي