وله مصنفات كثيرة مثل : تاج المصادر ، وكتاب ينابيع اللغة ، وكتاب المحيط بلغات القرآن ، وكتب أخر.
قال الفقيه المقدم أبو جعفر البيهقيّ : حدثنا الرئيس أبو محمد عبد الله بن إسماعيل الميكالي ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن مالك الخرّم آبادي ، قال حدثنا عبد الله بن مالك ، قال حدثنا أبي ، عن عمر بن محمد بن عبد الملك ، عن نافع عن ابن عمر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه : «أنين المريض تسبيحه ، وصياحه تهليله ، وتنفسه صدقته ، ونومه على الفراش عبادته ، وتقلّبه من جنب إلى جنب كما يقاتل العدو ، ويكتب ما يعمل في صحته ، ويقوم ويمشي ولا ذنب عليه» (١).
أبو عبد الله محمد بن محمد بن جابر البيهقيّ (٢)
ولد في خوار بيهق ، وله حركات منجحة ، وأسفار مثمرة في طلب العلم ، وقد اختلف في سجستان إلى قاضي تلك الولاية أبي سعيد الخليل بن أحمد السّجزيّ ، واتفق له أنه ابتلي بالزواج من امرأة عجوز سليطة اللسان ، ثم إنه طلقها ، فكتب إليه
__________________
(٢ / ٢٤٢ ، وفيه : أبو جعفر أحمد بن علي بن أبي جعفر محمد بن أبي صالح بن أحمد بن جعفر البيهقيّ) ؛ وكما هو موجود في أول كتابه المحيط بلغات القرآن. وقد عرف ب «بو جعفرك» كما في معجم الأدباء وغيره : معجم الأدباء ، ١ / ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ، حيث قال ياقوت إنه ولد حوالي ٤٧٠ ه وتوفي سنة ٥٤٤ ه ؛ تعليقات النقض ، ١ / ٥٦٤ ؛ الوافي بالوفيات ، ٧ / ٢١٤ ؛ بغية الوعاة ، ١ / ٣٤٦ ؛ سير أعلام النبلاء ، ٢٠ / ٢٠٨ ؛ كشف الظنون ، ١ / ٢٦٩. وفي سماع موجود بخطه هو على نسخة من كتابه ينابيع اللغة يوجد اسمه : ركن الدين أبو جعفر أحمد بن علي المقرئ (نوادر المخطوطات العربيّة من القرن الثالث ... ، ١٨٣). طبع من مؤلفاته في إيران : تاج المصادر و «المحيط بلغات القرآن».
(١) سير أعلام النبلاء ، ٤ / ١٥٥ ؛ ميزان الاعتدال ، ١ / ٤٣٦.
(٢) لا نعرف عنه شيئا ، أما شيخه فهو أبو سعيد الخليل بن أحمد السّجزيّ قاضي سمرقند الذائع الصيت (٢٨٩ ـ ٣٧٨ ه).