أبو الحسين علي بن عبد الله بن علي الخسروجرديّ (١)
ولد ونشأ في قصبة خسروجرد ، وقد روى عنه الإمام الحافظ أحمد البيهقيّ (٢) ، وله تصانيف كثيرة ، كما روى عنه الحاكم أبو منصور محمد بن أحمد بن الحسين (٣) ، كان رجلا معمرا ومبارك النفس لطيفا.
السيد أبو سعيد زيد بن محمد بن ظفر العلوي الحسينيّ (٤)
وهو ابن السيد أبي الحسن محمد بن ظفر ، وله أسانيد وروايات كثيرة عن جده السيد أبي منصور ظفر بن محمد بن زبارة. وقد روى عنه الإمام المحدث أحمد بن الحسين البيهقيّ.
توفي هذا السيد في جمادى الأولى سنة أربعين وأربع مئة.
روى عن الجوزقيّ (٥) مصنفاته ، كما روى عن النامي (٦) أشعاره ، ومن رواياته هذه القطعة :
سأصبر إن جفوت فكم صبرنا |
|
لمثلك من أمير أو وزير |
__________________
(١) دمية القصر (٢ / ١٠٠٢) حيث وصفه مؤلفه بأنه كاتب الحضرة الغزنويّة وفي أغلب المصادر التي ذكرته وردت كنيته «أبو الحسن» بدلا من أبي الحسين أعلاه (انظر : السنن الكبرى للبيهقي ، ١ / ٢٧٣ ، ٧ / ٣٦٩ ، ١٠ / ٥٥ ، تاريخ مدينة دمشق ، ٦ / ١٠٢ ، بغية الطلب ، ٣ / ١٢٤٨).
(٢) يبدو أن المقصود هو شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين المحدث الشهير (٣٨٤ ـ ٤٥٨ ه).
(٣) سيترجم له المؤلف لاحقا ، ولقبه السّويزيّ المتوفى بعد ٤٦٠ ه.
(٤) ترجم له بشكل واف في لباب الأنساب (٢ / ٥١٢ ، ٥١٥) وفي المنتخب من السياق (ص ٢٤٠).
(٥) المنسوب إلى جوزق نيسابور ، وهو أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا (٣٠٦ ـ ٣٨٨ ه) (الأنساب ، ٢ / ١١٩).
(٦) هو أبو أحمد النامي البوشنجي من معاصري الوزير أبي الفضل محمد بن عبيد الله البلعميّ المتوفى سنة ٣٢٩ ه وجلسائه. قال الثّعالبيّ في يتيمة الدهر ، ٤ / ١٠٦ إن «شعره مدوّن سائر» (انظر أيضا : خاص الخاص ، ١٨٠ ، حيث ورد لقبه النامي بشكله الصحيح ، بينما طبع في اليتيمة : اليمامي!).