العنبريّين.
وله من الشعر ما يزيد على خمسة مجلدات ، ويغلب عليه التجنيس ، قال :
إذا ما دعا الله عبدا له |
|
وأخلص إيمانه مانه |
ومن لزم الصدق في قوله |
|
وثقّل ميزانه زانه |
ومن شأنه ضيم جيرانه |
|
يرى عاجلا شانه شانه |
ومن رسائله هذا الفصل :
مثل الدنيا كمثل غادة فيها رعونة ، ولها عادة ملعونة ؛ تقتل بعلها ونخطبها ، وتهلك أبناءها ونطلبها.
ومن رسالة أخرى له : وصل لفلان كتاب أتقن كتاب الود ، وخطاب تضمن خطب العهد ؛ وكفى خطوب الجوى ، وفل غروب النوى ، وذكر أيام ترقيع الكوى بمحاجر الدمى ، وعهد تيماء باللوى ؛ والروض نضر والغمام سجام ، والعيش غض والزمان غلام. شمائله شمول ، شؤبوبها صوب مشمول.
والعقب من أبي الطيب محمد العنبريّ : علي بن الطيب العنبريّ ، والعزيز بن الطيب.
والعقب من علي بن الطيب العنبريّ : عبد الحميد بن علي بن الطيب ، والعالم الوزير الفاضل أبو العباس إسماعيل بن علي بن الطيب [١٨٣] وأبو جعفر محمد بن علي بن الطيب.
ومن أولاد محمد : مستوفي الناحية أبو سعد محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي العنبريّ ، وكان العميد تاج الأفاضل شاه ابنه (١).
__________________
(١) من بين جميع هؤلاء فإن المعروف هو شاه بن محمد هذا والذي سيترجم له المؤلف لاحقا.