المترجم له هنا ـ كما ذكره الأستاذ يعقوب مع شعره في كتاب جونة النّدّ (١).
قال الشيخ طاهر الدستجرديّ لأحمد بن عثمان الخشناميّ (٢) :
يا ابن عثمان يا كريم السجايا |
|
حاطك الله من جميع البلايا |
أنت في الفضل والبلاغة والظرف |
|
وزهر الخصال فقت البرايا |
صحّ لّما رأيتك اليوم عندي |
|
قولهم إنّ في الزوايا خبايا |
كان له أعقاب من المشايخ من أهل الكفاية : الشيخ سديد الدين الحسين وتولى عمل طخارستان ، والشيخ أبو علي طاهر الذي كان بيده عمل نيسابور وبيهق.
توفي سديد الدين الحسين يوم السبت الثاني عشر من ذي القعدة سنة خمسين وخمس مئة بسبزوار.
وتوفي أخوه مجير الدين طاهر أبو علي يوم الاثنين الحادي والعشرين من ذي القعدة سنة خمسين وخمس مئة [١٩٢] ، أيضا بقصبة سبزوار ، وكانا في خدمة الأمير الإسفهسالار حسام الدين قزل السّلطانيّ (٣) ، رحمة الله عليهم أجمعين.
الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد
__________________
(١) هو أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد القارئ الأديب البارع الكرديّ كما في المنتخب من السياق (ص ٥٣٦) الذي أضاف أنه «مشهور كثير التصانيف ... مخصوص بكتب أبي منصور الثّعالبيّ ... توفي في رمضان ٤٧٤ ه». وهو مؤلف البلغة في اللغة (خريدة القصر ، ٨٤١٢ ؛ كشف الظنون ، ١ / ٢٥٣ ؛ الأعلام ، ٨ / ١٩٤ ، الذي قال عنه إنه مخطوط). وقد عرّف ياقوت في معجم الأدباء (٥ / ٢١٦٧) بكتابه جونه النّد وأفاد منه ، كما اعتمد عليه مؤلفنا في كتابه هذا.
(٢) هو أبو مسعود أحمد بن عثمان الخشناميّ المتوفى سنة ٤٢٩ ه كما في المنتخب من السياق (ص ١٠٦ ، انظر عنه أيضا : تتمة يتيمة الدهر ، ٥ / ١٩٨ ؛ دمية القصر ، ٢ / ٩٩١ ؛ الأنساب ٢ / ٣٧٢).
(٣) نرجح أنه هو نفسه قزل أمير آخور المتوفى قبل ٥٤١ ه (أخبار الدولة السّلجوقيّة ، ١١٧).