وهذا يوافق قوله صلى الله عليه : «من قتل دون ماله فهو شهيد».
الحسين الأديب البيهقيّ الخسروآباديّ (١)
ذكره الشيخ علي بن الحسن في كتاب دمية القصر فقال : شيخ غزير الفضل عزيز النفس.
وقد اختص الأديب الحسين هذا ، في قصر عميد خراسان محمد بن منصور النسوي بتأديب ابنه مشيد الملك أبي الفتح مسعود.
[٢٠٠] ومن منظومه ما قاله في مهدي بن أحمد الخوافيّ (٢)
بمهديّ بن أحمد تمّ أنسي |
|
وكنت إليه كاللهج الحريص |
ولمّا زرته شاهدت منه |
|
خليلا والمبرّد في قميص |
وقال في التهنئة بختان السيد الأجل ركن الدين أبي منصور هبة الله :
هبة الله من الله هبه |
|
بارك الرحمن فيها ، وهبه |
شذّبوه بارك الله له |
|
ليس للتشذيب للنخل ببه |
الأديب أبو جعفر القاسم بن أحمد بن علي أميرك المعروف بمؤدب جيلان (٣)
قال الأستاذ يعقوب : هذا الأديب حلو المعاشرة كثير الفضل ، يختلف أبناء المياسير
__________________
(١) دمية القصر (٢ / ١١٢٦) وفيه : «رأيته في دار عميد الحضرة يؤدب ولده الرئيس أبا الفتح مسعودا ؛ وحدثني الأديب أبو القاسم مهدي بن أحمد الخوافيّ ...». وقد سمى ابن الفوطي (٥ / ٢٣٩) مسعودا هذا : مشيد الدين ؛ وفي المنتخب من السياق ، ٤٧٦ : أنه ناب عن أبيه في أعمال نيسابور.
(٢) هو أبو القاسم مهدي بن أحمد الخوافيّ المعاصر لأبي الحسن الباخرزيّ المتوفى سنة ٤٦٧ ه وروى عنه في الدمية وترجم له (٢ / ٤٩٩ ، ط العاني).
(٣) دمية القصر (٢ / ١١٢٨) وفيه : الأديب أبو جعفر القاسم بن ... السابزواري ؛ المنتخب من السياق (ص ٤٦١) وفيه : «قدم نيسابور وحدّث في نيف وثلاثين وأربع مئة ، وتوفي سنة ست وستين وأربع مئة» ؛ إنباه الرواة (٣ / ١٠).