إبراهيم القطان بقزوين ، قال : حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، عن محمد بن كثير ، عن سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه قال : «ثلاثة من أمتي تستغفر لهم السماوات والأرض والملائكة : العلماء والمتعلمون والأسخياء» (١) ، «وثلاثة من أمتي لا تردّ له لهم دعوة : المريض والتائب والسخي» (٢). في حديث طويل.
انتقل الأستاذ أبو الحسن الواعظ الحنّانيّ من المنابر إلى المقابر ، في شهور سنة ست عشرة وأربع مئة بسبزوار ، وقبره في مدرسته.
[٢٠٦] الحاكم أبو منصور محمد بن أحمد بن الحسين السّويزيّ (٣)
كان له بخسروجرد آثار ومبرّات ، روى عن المشايخ الأحاديث الكثيرة ، قال : حدثنا القاضي أحمد بن الحسن الحرشيّ (٤) ، قال : حدثنا حاجب بن أحمد الطّوسيّ ، قال : حدثنا عبد الرحيم بن منيب ، قال : حدثنا الفضل بن موسى ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن نفيع ، عن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه :
__________________
١٠ / ٤٥٠٣ ؛ التّقييد ، ١٠٤ ؛ تاريخ جرجان ، ٩٩ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨). وفي كشف الخفاء (١ / ٢٥٨) : مكي الزنجاني ، كما ورد اسم الأب في شواهد التنزيل (١ / ٧٧): «أبو يعقوب بن (كذا) بن يوسف بن مكي الزنجاني بهمذان».
(١) كنز العمال (١٥ / ٨٤٢).
(٢) لم نجده في المتوفر من المصادر الحديثية.
(٣) صحف لقبه أحيانا إلى «السّوريّ» في المصادر التي ذكرته أو ترجمت له (انظر : المنتخب من السياق ، ٦٥ ، وفيه : الخسروجرديّ وأنه توفي بعد ٤٦٠ ه ؛ معجم شيوخ ابن عساكر ، ١ / ٣٠ ؛ سير أعلام النبلاء ، ٢٠ / ٦١ ؛ التحبير ، ١ / ٤٢٣ ، ٢ / ٤٢٧).
(٤) هو قاضي نيسابور أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحيريّ الحرشيّ المتوفى سنة ٤٢١ ه (الأنساب ، ٢ / ٢٩٨) ، وشيخه هو أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم الطّوسيّ ، وشيخ هذا هو عبد الرحيم بن منيب المروزيّ (كتاب الأربعين البلدانية ، ١٠١).