الرؤساء أبي الحسن علي بن منصور.
روى بإسناد صحيح عن أبي زكريا عن الأصمّ جده ، عن الرسول صلوات الله عليه ـ راوي حديث سراقة بن جعشم ـ أنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه فقال : «خيركم المدافع عن عشيرتي وعن أهل بيتي وأصحابي» (١).
المقرئ أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز البيهقيّ (٢)
من قرية كهناب حمويه ، روى عن أبي زكريا عن الأصمّ ، فذكر في تلك الرواية عن رسول الله صلى الله عليه أنه قال : «من أظلّ رأس غاز ، أظلّه الله يوم القيامة ، ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله تعالى ، بنى الله له بيتا في الجنة» (٣).
الإمام أبو ذر محمد بن محمد المطّوعيّ النّيسابوريّ (٤)
هو أبو ذر محمد بن أبي الحسين محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن
__________________
(١) ورد هذا الحديث برواية نصها : «خيركم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم» في المصادر التالية : سنن أبي داود ، ٢ / ٥٠٣ ؛ الجامع الصغير ، ١ / ٦٣٣ ؛ المعجم الأوسط للطبراني ، ٧ / ١٠٧ ؛ علل الدار قطني ، ٩ / ٢٤٩ ، ومصادر أخر.
(٢) لم نجد مصدر ترجمته. وقد عرّفنا بشيخه آنفا وهو أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكّي الذي يروي عن الأصمّ وهو محمد بن يعقوب بن يوسف الأمويّ ، أبو العباس النّيسابوريّ (٢٤٧ ـ ٣٤٦ ه).
(٣) في الأصول : من أظل رأس عابر ، والتصويب من المصادر التالية التي ورد فيها الحديث كاملا : «من أظلّ رأس غاز ، أظله الله يوم القيامة ، ومن جهز غازيا بجهازه حتى يستقل ، كان له مثل أجره ، ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله ، بنى الله له بيتا في الجنة» : مسند أحمد ، ١ / ٥٣ ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ٤ / ٥٩٩ ؛ مسند أبي يعلى ، ١ / ٢١٨ ؛ صحيح ابن حبان ، ١٠ / ٤٨٦ ؛ القند ، ٦٥٦ ؛ منتخب مسند عبد بن حميد ، ٤٣ ، ومصادر أخر.
(٤) هو شيخ لشيخ السنة أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ ، روى عنه في السنن الكبرى (انظر : ١ / ١٥٩ ، ٤ / ٢٧٦) وفيه : أبو ذر محمد بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر.