والعقب منه : الإمام علي ، توفي علي بن أبي سعد بن كامة في شهور سنة خمسين وخمس مئة ، والعقب منه أبو سعد المحسن.
والعقب من أخيه أبي جعفر بن القاسم بن كامة : الحاجي المحتسب المعرف (المعروف) أبو القاسم علي ، ولأخيه الأكبر أيضا عقب في كروزد.
السيد الرئيس العالم أبو الحسن محمد بن علي بن أبي علي أحمد بن
أبي الحسن محمد بن أبي منصور ظفر الزّبارة العلوي الحسينيّ (١)
قال الشيخ علي بن الحسن بن أبي الطيب في كتاب دمية القصر بحقه : كريم طرفاه ، تنوس على العلم والشرف ذؤابتاه.
روى الأحاديث عن الحاكم أبي عبد الرحمن محمد بن أحمد الشّادياخيّ (٢) ، وعن الأمير أبي الفضل الميكالي (٣) ، وكان يلقب بجمال السادة ذي اللسانين ، قال في مدح نظام الملك :
أطيب نسيم هجت من مطلع الفجر |
|
وصوب حيا جادت به ديمة تجري |
ألمّا على عصر الشبيبة بلّغا |
|
إليه سلامي ، جدّدا عنده ذكري |
وقال :
ليهن بني إسحاق أرجاء دولة |
|
تدور على قطب الزيادة والوفر |
__________________
(١) مجمع الآداب ، ٤ / ١٤١ ؛ دمية القصر ، ٢ / ١١٣٥ ، وفيه : السويري ، وهو تصحيف ، وكناه بأبي الحسن ؛ لباب الأنساب ، ٢ / ٧٠٠ ـ ٧٠١ ، وفيه أن سويز من قرى بيهق.
(٢) هو أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر ، الحاكم العدل المزكّي الفاميّ الشّادياخيّ (وتكتب الشاذياخي أيضا) المترجم له في المنتخب من السياق (ص ٣٨) والمتوفى سنة ٤٤٠ ه.
(٣) أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي الأديب الشاعر ، عقد له مجلس الإملاء في رجب ٤٢٢ واستمر ذلك إلى حين وفاته في ٤٣٦ ه (الأنساب ، ٥ / ٤٣٣).