الشيخ محمد بن عميرة الجشميّ البيهقيّ.
والشيخ الحسين بن أحمد الدّاريّج.
وابنه الشيخ أحمد.
والأديب أبو الفضل الحسن بن علي البحرويّ ، وله أيضا قصائد ذات مصاريع بالعربيّة وآخر بالفارسيّة ، مثل مطلع أحد قصائده :
زدي أندر دلم آتش نكارا (١) |
|
ولم ترحم فؤادا مستطارا (٢) |
ومن ذوي اللسانين أيضا : الشيخ أبو القاسم البرزهيّ.
وشرف الدين ظهير الملك علي بن الحسن البيهقيّ ، وله قطعة عجيبة بالفارسيّة ، هذا مطلعها :
إن من جاء ليسلب قلوب العالمين |
|
هو روحي وبسببه بلغت روحي التراقي |
ونجم الأئمة جعفر بن ناصح الدين محمد القاضي.
وكمال الدين ، وأخوه ضياء الدين أبو الحسن علي ، وهما أبنا محمد بن أبي القاسم علي الزّبارة.
والحكيم علي بن محمد الحجازيّ القائنيّ ، وهو وإن كان مشهورا بعلم الطب ، إلّا أن له شعرا كثيرا بالعربيّة والفارسيّة ، فمن الفارسيّ :
أهيّئ وسائل البقاء وأنا على سفر |
|
ولم يصبني من إعدادها سوى الأسى |
أنا الذي تحملت المشاق وغيري انتفع |
|
يحترق كبدي من هذه الحسرة وهذا العناء |
ومن ذوي اللسانين السيد الإمام الرئيس مجد الدين أبو البركات الفضل بن علي
__________________
(١) ترجمة صدر هذا البيت هي : لقد أشعلت تحت القلب نارا.
(٢) في الأصول : فؤادا مستعارا ، فارتايناه «مستطارا» ، لكون المستطار هو الهائج والمتشتت ، ويقال : استطار هذا الأمر فلانا ، إذا جعله متطيرا مهتاجا.