ويقول بعض كتاب السيرة الثقات ، أن الرسول صلىاللهعليهوسلم قد أخرج رفاة جسدها الطاهر فى السنة السادسة للهجرة حيث كانت ترقد ، وأحضره إلى المدينة المنورة ، ودفنها تحت القبة التى ترقد فيها والدته بالرضاعة.
ولقد قرأنا على أرواحهن الطاهرة سورة النساء ، وتأسينا بهن ، وبمن فى حضرتهن من الصحابة الميامين.
وهنا فى البقيع أيضا يرقد أبناء النبى ، وفلذات كبده ، أولا ؛ إبراهيم وأمه ، مارية ، والقاسم ، والطيب ، والطاهر ، وجميعهم أبناءه صلىاللهعليهوسلم من خديجة الكبرى. والثابت أن تسعة من أبناء الشفيع ، قد توفوا فى حياته صلىاللهعليهوسلم إلا السيدة فاطمة الزهراء ؛ زوجة سيدنا على كرم الله وجهه ، فقد شهدت وفاة المصطفى ، وهى فى عصمة على ، ووافاها أجلها بعد حبيبها ، ووالدها بستة شهور فقط.
«بيت»
فليكن سلاما كثيرا إلى آل بيته |
|
وليكن مرقدهم روضة من رياض الجنه |
وهنا يتم الحديث عن زوجات الرسول وأبناءه |
الصحابة الكرام :
ومن الصحابة الكرام المدفونين فى البقيع ؛ حضرة سعيد الأخضرى ، وعمر بن عمر البربرى ، وزوجة سيدنا أبى بكر الصديق ، ووالدة السيدة عائشة ، والسيدة رقيه ؛ كريمة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وحضرة سهيب الرومى ، والسيدة صدّيقة بنت جابر اليمنى. وسعد بن أبى وقّاص. وقد رأيت أنا العبد الحقير إلى ربه مقاما آخر له بالقرب من جسد يعقوب على الطريق بين الشام والقدس كما أن له مقاما آخر فى الإسكندرية بمصر.
وفى المدينة ؛ وتحت قبة سعد بن أبى وقاص هذه ، مدفون معه سعد بن زيد بن عمر. وبالبقيع مدفن زيد بن ثابت الأنصارى وعبد الله بن سلام الأنصارى ، وعلى مقربة منهما كعب بن عمر الأنصارى ، وأبى بن كعب.