فى بيان الآماكن المستجابة الدعاء
في مكة المكرمة والمقامات العالية ، والمساجد المقامة
فى البيوت الشريفة
أولا ، المطاف الشريف ، والملتزم ، ومحراب رحمة النبي ، وداخل بيت الله المعمور ، وزمزم المبارك ، والحجر الأسود ، ومقام خليل الرحمن ، وقدم النبى ، وبجوار المنبر النبوي ، والصفا والمروة ، والمسعى ، وعرفات ومزدلفة ، ومسجد ابراهيم الخليل ، ومنى ، والجمرات ، وجبل السبر ، ومسجد الكبش ، ومسجد الخيف ، ومسجد النحر ، ومسجد مشاعر الحرم ، ومحل نزول سورة المرسلات ، وبيت أم المؤمنين خديجة الكبرى. ومن المعروف أنه بعد ميلاد النبى بخمس وعشرين سنة ، أنه وغلامها ميسره قد هاجر إلى الشام للتجارة بأموال السيدة خديجة ، وأنه كان يتاجر فى مدينة البوصره بالقرب من الشام. وقد حقق أرباحا وفيرة فى تجارته ، وعند عودته إلى مكة كانت السيدة خديجة فى الأربعين من عمرها ، فخطبته لنفسها ، وأصبحت زوجته عليه الصلاة والسلام. وكانا يسكنان فى هذا البيت الشريف ، ومقام دار حزران ، وقبة المختفى التى كان يستتر بها الرسول المصطفى حتى لا تراه عيون الكفار ، ولهذا السبب سميت قبة المختفى. وهو مقام مبارك. وكذا جبل أبي قبيس ، وجبل النور وحبل سبر ، وجبل حراء ، ومسجد البيعة ، وقد سبق مدحه ، وهو بالقرب من دكان سيدنا أبى بكر الصديق ، ويسمونه «سلام هاجر» أيضا .. وهو حجر جليدى. وجميع الحجاج يستلمون هذا الحجر ، ويحرصون على زيارته ، هو حجر منير ، ومجلى. وسبب ذلك ، كما ذكر فى السند ، أن صاحب الرسالة وهو فى جهاده ضد المشركين ، وبينما كان يمر من المكان ، فإذا بكوكبة من المشركين تأتي فى مواجهته ، وعندما اقترب مشركو مكة من النبى قال صلىاللهعليهوسلم مخاطبا الصخرة (السلام عليك يا صخرة الله) ويأمر من الله وقدرته سبحانه وتعالى ، نطق الحجر ورد السلام قائلا : (وعليكم سلام الله). ولما وصلت إلى أسماع المشركين كلمات الحجر ، تحولوا عن الطريق العام. وبالقرب فى هذا المكان ، وفى المقابل من هذا الحجر بنى جدار آخر ، وفيه حجر جليدي أيضا. وجميع الحجاج أيضا يتسلمونه ، ويسمونه (حجر فوت) وهو حجر منخفض. وكان سيدنا رسول الله يستند عليه بكوعه .. وذات مرة تردد