الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الدرجة المبنية في الشعب أي فليست هي الصخرة المذكورة.
ومن المساجد التي تزار في أحد المسجد الملاصق بأحد على يمينك وأنت ذاهب في الشعب إلى المهراس وهو صغير منهدم. قال السيد والناس يسمونه مسجد الفسح ويقولون أن فيه نزلت (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ) الآية ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه الظهر والعصر يوم أحد بعد انقضاء القتال وعن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد الذي بأحد في شعب الخرار على يمينك لازق بالجبل.
قال أبو سالم وبين هذا المسجد ومشهد حمزة في البيداء التي هناك مسجد صغير مبني بالحجارة المنحوتة مرتفع عن الأرض أقل من قامة يصعد إليه بدرج غير مسقف ولا مرتفع الحيطان يقال له مسجد الثنية واحدة ثنايا الإنسان قال أن فيه كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم وهذا المسجد لم يذكره السيد السمهودي رضي الله عنه (١).
ومنها مسجد ركن جبل عينين الشرقي على قطعة من الجبل وهذا الجبل في قبلة مشهد سيدنا حمزة رضي الله عنه وهو الجبل الذي كان عليه الرماة يوم أحد وموضع السجد هو المكان الذي طعن فيه سيدنا حمزة رضي الله عنه وقد روي عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم أحد على عينين الطرق الذي بأحد عند القنطرة. قال السيد يعني بالقنطرة قنطرة العين التي كانت هناك قديما.
ومنها أيضا مسجد الوادي على شفيره شامي جبل عينين قريب من المسجد قبله يقال انه مصرع حمزة رضي الله عنه وأنه مشى بطعنته من الموضع الأول إلى هذا الموضع
__________________
(١) في جميع النسخ زيادة وهي محل الورع الثاني.