المصنف كان ينبغي له أن ينزه كتابه عنها حماية لجانب التوحيد ، كما نقل عن شيخه علي ابن معمر أنه قال في أبيات له منها قوله : ... أقلني من الأوزار يا سيد الرسل. (١)
كما أنه لم ينكر الطواف بالميت حول الكعبة المشرفة ، وهي من البدع التي وقعت في تلك الحقبة من الزمن. (٢) وذكر في ترجمة : محمد ابن بحر اليمني أنه كان مشهورا بالصلاح ، وكان يقصد يعني من الذين لا ينجبون لأجل الأولاد؟! (٣) كما ذكر أمورا تتعلق بالصوفية كلبس الخرقة. (٤) وذكر نصوصا عن بعض الحلولية كإبن العربي نقل عنه ترجمة وشعرا ولو ترك ذلك لكان أليق بهذا الكتاب. (٥) وكذا ذكر تعبيرات غير شرعية كقوله (قاضي القضاة) ونحو ذلك.
وقد قدمت بين يدي الكتاب دراسة وافية عن الكتاب ومؤلفه ، وقد جاءت الدراسة ضمن الفصول التالية :
الفصل الأول : حياة النجم ابن فهد.
الفصل الثاني : التعريف بالتقي الفاسي ، وكتابه العقد الثمين.
الفصل الثالث : التعريف بالدر الكمين.
الفصل الرابع : التعريف بالمخطوط.
والحمد لله رب العالمين.
|
أ. د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش مكة المكرمة ١ / ١١ / ١٤٢١ ه |
__________________
(١) انظر : ١ / ١٧٠.
(٢) راجع : ١ / ٤٧٧ ، ٦٥١.
(٣) انظر : ١ / ١٠١.
(٤) انظر : ١ / ٢٦ ، ٨٩ ، ٢٧٢ ، ٣٨٩ ، ٥١٢.
(٥) انظر : ١ / ٢٥٠ ، ٣ / ١٥٥٦