٦." لحظ الألحاظ". وهو ذيل على كتاب" طبقات الحفاظ للذهبي". وقد طبع هذا الكتاب مع" طبقات الحفاظ".
٧." نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب". وقد نال مؤلفه بهذا الكتاب شهرة بين علماء عصره ، وقرظه له عدد من العلماء ، ذكرها ابنه النجم ابن فهد في كتابه" الدر الكمين".
٢. ابنه : عبد العزيز (٨٥٠ ـ ٩٢٢ ه) (١).
اعتنى به أبوه منذ صغره ، وتخرج على يد العديد من العلماء المقيمين بمكة ، والواردين إليها. وقد رحل إلى العديد من البلدان الإسلامية ، كالشام ومصر وفلسطين. والتقى بعلماء هاتيك البلاد ، ونهل من علومهم واستجازهم مروياتهم ، وقد تلمذ عليه الكثير من العلماء وتخرج به جماعة منهم ، وأجاز بعض الطلبة ، وقد أجاز محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن غازي العثماني المكناسي ، وأخاه أحمد بن محمد بن أحمد. وقد وقف على هاتها لإجازة بخط المجيز عبد الرحمن بن زيدان ، وأثبتها في كتابه" إتحاف أعلام الناس بجمال أخار حاضرة مكناس" (٢).
وقد ألف عددا من الكتب ومنها :
١." الترغيب والاجتهاد في الباعث لذوي الهمم العلية على الجهاد".
٢." بلوغ القرى لتكملة إتحاف الورى" وهو ذيل لحوليات والده ، بدأه من شهر رمضان ٨٨٥ ه ، إلى شهر ربيع الثاني منسنة ٩٢٢ ه.
٣." تاريخ مكة". وهو مرتب على السنين من سنة ٨٧٢ ه إلى زمانه.
٤." غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام". وتوجد منه نسخة خطية أنيقة محفظة بمكتبة برلين تحت رقم ٩٧٥٥ ، وتقع في ٢٦٩ ورقة. ويذكر فيه
__________________
(١) مصادر ترجمته : الضوء الامع ٤ : ٢٢٤ ، شذرات الذهب ٨ : ١٠٠ ، فهرس الفهارس ٢ : ١٤٩ ، هدية العارفين ١ : ٥٨٣.
(٢) ٤ : ٢٣ ـ ٢٤.