وعبد» ، و «فضائل القرآن لأبي عبيد» بفوت من أوله ، و «الأمالي» و «القراءة لابن عفان».
ومن شيخنا الشمس ابن الجزري «المسموع من القناعة» علي الدبوسي.
وأدّب الأطفال بالمسجد الحرام مدة ، وحدث ب «صحيح البخاري» قرأه عليه نور الدين علي ابن الشيخة.
سمعت عليه المجلس الأول منه ، وهو الذي أدب ابن الشيخة وجوّد عليه القرآن وأقرأه في العربية وانتفع به ، وكان له إلمام بالقراءات ، وينوب عن الشيخ زين الدين ابن عياش في المدرسة الكلبرقية (١) في إقراء عشرة من القراء كل يوم.
ومات في صبح يوم الثلاثاء سادس عشر المحرم سنة أربعين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه ضحى ، ودفن بالمعلاة رحمهالله وإيانا.
أخبرنا الإمام ناصر الدين محمد بن أحمد بن علي السخاوي ، سماعا عليه بالمسجد الحرام وإلا فإجازة ، قال : أنا البرهان إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي ، سماعا. ح وأخبرنا عاليا بدرجة القاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين العثماني ، حضورا في الثالثة بالمسجد الحرام قالا : أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة بن حسن بن علي بن بيان الصالحي الحجار. قال شيخنا : إذنا. قال : أنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي ، الأصل البغدادي قال : أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي ، قال : أنا به الإمام جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد ابن المظفر البوشنجي الداودي ، قال : أنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه الحموبي السرخسي ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر
__________________
(١) المدرسة الكلبرجية : أنشأت في سنة ثلاثين وثمانمائة مكان دار للشريف بركات على باب الصفا بأمر سلطان كلبرجة شهاب الدين أبي المغازي أحمد شاه. إتحاف الورى ٣ : ٦٤٣.