واشتغل بمكة وانتفع بجماعة من فضلائها ومن الواردين إليها ، وتفقه بمكة بوالده ، قرأ عليه بحثا «التنبيه للشيخ أبي إسحاق» ، و «الوجيز للغزالي» ، وبالشيخ شهاب الدين الضراسي اليمني لما كان مجاورا بمكة ، قرأ عليه بحثا «البهجة لابن الوردي» ، وبالشيخ إبراهيم الكردي الشوساري والشيخ إمام الدين أحمد بن عبد العزيز الشيرازي قرأ عليهما مفترقين نحو الربع الأول من «الحاوي الصغير» ، وبالمدينة بالشيخ جمال الدين الكازروني.
وأخذ أصول الفقه عن الشيخ إبراهيم الكردي قرأ عليه «المنهاج للبيضاوي».
وعن الشيخ إمام الدين ، قرأ عليه قطعة من «منهاج البيضاوي».
وعن الشيخ نجم الدين الواسطي ، قرأ عليه «منهاج البيضاوي» ، وسمع عليه بقراءة والده شرحه له وأجازهما بإقرائهما ، وكتب لهما خطه بذلك.
وعلم المعاني والبيان عن الشيخ إمام الدين ، قرأ عليه غالب «تلخيص المفتاح».
والنحو عن الشيخ إمام الدين ، قرأ عليه شيئا من «الكافية».
وأصول الدين عن السيد الشريف .. (١) ، قرأ عليه «رسالة الشيخ زين الدين الخوافي» ، و «عقائد النسفي وشرحها للشيخ سعد الدين» ، وشيئا من «الطوالع للبيضاوي» ، وأجاز له بما قرأ عليه وكتب له خطه بذلك.
ودرّس وأقرأ بمكة في الفقه والمعاني والبيان أحمد بن حسين بن محمد الشغدري اليمني الآتي [٣٧٢].
وتوجه إلى الديار المصرية في أثناء سنة خمس وأربعين فاجتمع بعلمائها واشتغل عليهم كشيخ الإسلام شهاب الدين ابن حجر ، وتقي الدين الشمني ، وشرف الدين المناوي ، وكمال الدين ابن إمام الكاملية ، فقرأ على شيخ
__________________
(١) بياض مقدار كلمتين كتب فيه : كذا.