أحد شيوخه وبدلا للآخرين ، وبدلا للبخاري في شيخه والله الموفق.
ومن نظمه ما أنشدنيه الشيخ الصالح زين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر الريمي المكي ، الشهير بعبيد :
شهر الصيام تقضت أيامه بالوفا |
|
قالوا اكملوه بست فقلت ستي وفا |
٢٦ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سلامة بن عطوف بن يعلى السلمي المكي.
جمال الدين.
ولد بمكة ونشأ بها ، ورحل مع أخيه شيخنا نور الدين أبي الحسن علي إلى بغداد في سنة سبعين وسبعمائة فسمع بها من أبي المحاسن محمد بن سليمان الشيباني «سوابق أبي بكر الصديق وفضائله لجعفر ابن المستفاض الفريابي» ، و «منتقى من الثاني من حديث الآثار»
ومن يوسف بن عبد الصمد البكري «جامع الخيرات في الأدعية ، والتسبيحات لعبد الرحمن بن محمد ابن عساكر» ، وكتاب «النور المقتبس من فوائد مالك بن أنس لابن عساكر» أيضا ، و «كتاب أخبار أهل الرسوخ لابن الجوزي».
وأجاز له في سنة إحدى وسبعين وما بعدها العماد ابن كثير ، والصلاح ابن أبي عمر ، وابن أميلة ، وحسن ابن الهبل ، وعبد الرحمن ابن القارئ ، ومحمد بن رافع ، وابن قواليح ، والحسن ابن حبيب ، وأبو البقاء السبكي ، وجويرية بنت الهكاري ، وعبد الله بن علي الباجي ، ومحمد بن الحسن بن عمار ابن قاضي الزبداني ، ومحمد بن علي الحراوي ، ومحمد بن عمر ابن قاضي شهبة ،
__________________
٢٦ ـ جمال الدين السلمي (؟ ـ؟)
أخباره في : الضوء اللامع ٧ : ٦٧.