درّس بالمسجد الحرام مدة ثم حصل له خلل في عقله ، واستمر به إلى أن مات في آخر ليلة الأربعاء سادس عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
٦٦٧ ـ داود بن عطاء المزني.
مولاهم. ويقال : مولى الزبير.
أبو سليمان المدني.
قال الدار قطني : هو من أهل مكة.
روى عن موسى بن عقبة ، وهشام بن عروة ، وصالح بن كيسان ، وزيد بن أسلم ، وابن أبي ذئب ، وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وغيرهم.
وعنه الأوزاعي وهو من شيوخه ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وإسماعيل بن محمد الطلحي وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه والبخاري عن أحمد : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، من شاء كتب حديثه زحفا.
وقال البخاري وأبو زرعة : منكر الحديث.
وقال النسائي : ضعيف.
وقال ابن عدي : ليس حديثه بالكثير ، وفي حديثه بعض النكرة.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال ابن حبان : هو الذي يقال له : داود بن أبي عطاء ، كثير الوهم في
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٣٧٨.
٦٦٧ ـ ابن عطاء المزني (؟ ـ؟)
أخباره في : تهذيب التهذيب ٣ : ١٦٨ ، وتهذيب الكمال ٨ : ٤١٩. وانظر لسان الميزان ٧ : ٢١٢.