حرف الخاء
٦٥٧ ـ خشقدم الظاهري برقوق الخصي.
تنقل إلى أن صار خازندارا في الأيام الأشرفية ، ثم صرف عنها واستقر زماما حتى مات.
وخلف مالا جزيلا يقارب فيما قيل مائة ألف دينار ، منه غلال مخزونة قومت بستة عشر ألف دينار ، وصار للسلطان من تركته مال كثير.
مرض بالقولنج في أوائل سنة تسع وثلاثين ، وتعافى ثم انتكس مرارا](١) حتى مات في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ، ودفن بالقرب من مشهد الليث من القرافة الصغرى ، وهو في عشر السبعين ، واستقر جوهر اللالا بعده.
وذكره شيخنا «ابن حجر في إنبائه» فقال : كان شهما يحب الصدقة (٢) ، وفيه عصبية مع سوء خلق إلى الغاية. وقد أنشأ مكانا بالقرب من الأخفاقيين ليجعله مدرسة وصهريجا وسبيلا لسقي الماء ، وانتهيا في مرض موته. وأهان السلطان الشمس الرازي الحنفي لكونه أثبت وقفية داره في مرض موته. انتهى.
وقال غيره : إنه صاحب الخانقاه الزمامية بمكة وعدة عمائر ، وأنه حج أمير
__________________
٦٥٧ ـ خشقدم الزّمام (؟ ـ ٨٣٩).
أخباره في : الضوء اللامع ٣ : ١٧٥ ، وإنباء الغمر ٨ : ٣٩٧.
(١) ما بين المعقوفين غير ظاهر في مصورة الأصل ، وقد استدرك من الضوء.
(٢) في الإنباء : يحب الصيد.