بذلك ليتميز عن كلام الغير ، هذا مع اعترافى بكساد البضاعة وعدم التقدم فى هذه الصناعة ، فشرعت مجتهدا فى ذلك ، طالبا من الله تيسير تلك المسألة ، وسميته :
«الجامع اللطيف فى فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف»
ورتبته على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة.
المقدمة فى فضل العلم.
الباب الأول : فى مبدأ أمر الكعبة الشريفة وبيان فضلها وشرفها وما ورد فى ذلك من الآيات والأحاديث والآثار ، وما سبب تسميتها الكعبة وتسميتها بالبيت العتيق.
الباب الثانى : فى زيادة تعظيم هذا البيت الشريف وما جاء فى فضله من الآيات الشريفة ، والعجائب الباهرة المنيفة ، وما ورد فى فضل المقام وما سبب تسميته بالمقام وفيه فصلان : (الأول) فى ذكر الحجر الأسود وما ورد فى فضله وشرفه (والثانى) فى فضل الملتزم والدعاء فيه وذكر الفيل وخبر تبع.
الباب الثالث : فيما يتعلق ببناء الكعبة الشريفة وعدد مرات بنائها وفيه أربعة فصول: (الأول) فى الكلام على البيت المعمور وذكر شىء من فضل جدة على سبيل الاستطراد (والثانى) فى ذكر كنز الكعبة والكلام فيه (والثالث) فى الكلام على دخول الكعبة الشريفة وما ورد فى ذلك (والرابع) فى ثواب دخوله.
الباب الرابع : فى الكلام على كسوة الكعبة الشريفة وتطييبها وتحليتها ومعاليقها ، وفيه فصل فى الكلام على سدانة البيت.
الباب الخامس : فى فضل الطواف بالبيت والطائفين به ، وفيه ثلاثة فصول : (الأول) فى النظر إلى البيت (الثانى) فى بيان المواضع التى صلى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم حول الكعبة (الثالث) فى بيان وجهة المصلين إلى القبلة من سائر الآفاق.
الباب السادس : فى فضل مكة شرفها الله تعالى وحكم المجاورة بها ، وفيه ثلاثة فصول: (الأول) فى أفضليتها على المدينة (الثانى) فى أفضلية قبر النبى صلىاللهعليهوسلم على سائر البقاع (الثالث) فى ذكر أسماء مكة المشرفة.