وهو مبنى على الكسر كحذام وقطام وما وازنهما ، وقد تصرف كما فى شعر أبى سفيان.
(ومن) أسمائها (العرش) بعين مهملة مفتوحة وراء مهملة ساكنة ذكره ابن جماعة (ومن) أسمائها (العريش) بزيادة ياء مثناة من تحت ذكره ابن جماعة أيضا وعزاه إلى قول ابن سيده (١).
(ومن) أسمائها (القادس) نقله الفاسى عن صاحب المطالع ، وهو مأخوذ من التقديس أى التطهير يعنى أنها تطهر من الذنوب (٢).
ومن أسمائها (المقدسة) ذكره النووى وغيره والمعنى فيه كما فى الذى قبله.
ومن أسمائها (القادسة) ذكره العز بن جماعة ولم يعزه (أقول) : ويكون المعنى والله أعلم الطاهرة ، على حد الاسمين المتقدمين لمادة الاشتقاق اللغوى. انتهى.
ومن أسمائها (كوثى) ذكره الأزرقى (٣) عن مجاهد. ونقله السهيلى أيضا فى روضه وكذا صاحب المطالع إلا أنه قال : باسم بقعة منها منزل بنى عبد الدار. وأفاد الفاسى عن الفاكهى أن كوثى فى ناحية قعيقعان. وقيل : إن كوثى جبل بمنى. وهى : بكاف مضمومة وثاء مثلثة (٤).
ومن أسمائها (الحرم) بحاء وراء مهملتين.
ومن أسمائها (برة).
ومن أسمائها (المسجد الحرام).
ومن أسمائها (المعطشة) ذكر هذه الأربعة العلامة ابن خليل فى «منسكه» فأما برة والمعطشة فلم يعزهما ولم يذكر لهما معنى. وفى القرآن العظيم ما يشهد لتسميتها بالمسجد الحرام كما نقله المرجانى عن ابن مسدى (أقول) : ولعله أراد قوله تعالى فى سورة الفتح (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ) الآية (سورة الفتح : ٢٧) فإن المراد مكة كما ذكره المفسرون والله الموفق.
__________________
(١) شفاء الغرام ج ١ ص ٨٠.
(٢) شفاء الغرام ج ١ ص ٨٠.
(٣) أخبار مكة للأزرقى ج ١ ص ٢٨١.
(٤) شفاء الغرام ج ١ ص ٨٠.