(خلافته) كانت خلافته اثنتى عشرة سنة إلا اثنى عشر يوما قاله ابن إسحاق. وقيل كانت إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأربعة عشر يوما.
(سنه) اختلف أهل السير فى سن عثمان رضى الله عنه فقيل ثمانون سنة وقيل وثمان وثمانون ، وقيل اثنتان وثمانون ، وقيل ست وثمانون ، وقيل تسعون.
(عدة أولاده) كانت أولاده ستة عشر ولدا تسعة ذكور وسبع إناث.
(وفاته) قال ابن إسحاق : كان قتل عثمان يوم الأربعاء بعد العصر ودفن يوم السبت قبل الظهر ، وقيل يوم الجمعة لثمان عشرة أو سبع عشرة خلت من ذى الحجة ، وقيل فى وسط أيام التشريق ، وقيل مصدر الحاج سنة خمس وثلاثين ، وروى أنه مكث مطروحا يومه إلى الليل ، وقيل ثلاثة أيام ثم دفن وصلى عليه جبير بن مطعم ، وقيل المسور بن مخرمة ، وقيل حكيم بن حزام ، وقيل الزبير ، وكان عثمان رضى الله عنه أوصى بالصلاة عليه ، وقيل بل صلى عليه ابنه عمرو الذى كان يكنى به ، وشاهد الناس الملائكة وهى تصلى عليه رضى الله عنه وأرضاه ، ومن خصائصه أنه لا يحاسب. روى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه قال يا رسول الله : من أول من يحاسب يوم القيامة؟ قال : أبو بكر. فقال على : ثم من يا رسول الله؟ قال : ثم عمر ثم أنت يا على ، قلت يا رسول الله : أين عثمان؟ قال : إنى سألت عثمان حاجة سرا فقضاها سرا فسألت الله أن لا يحاسبه. كذا فى «الرياض» للمحب الطبرى.
(وأما نسب سيدنا أمير المؤمنين على كرم الله وجهه) : فهو على بن أبى طالب بن عبد المطلب أقرب العشرة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يجتمع نسبه مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى عبد المطلب الجد الأول وبعده فى القرب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عثمان وينسب إلى هاشم فيقال القرشى الهاشمى ابن عم رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(أمه) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية أول هاشمية ولدت هاشميا أسلمت وتوفيت بالمدينة وصلى عليها النبى صلىاللهعليهوسلم وتولى دفنها وكانت ربت النبىصلىاللهعليهوسلم وكناه النبى صلىاللهعليهوسلم بأبى تراب لأنه نام فى المسجد فسقط رداؤه عن ظهره ومسه التراب فرآه النبى صلىاللهعليهوسلم وهو بتلك الحال فمسح التراب عن ظهره وقال له : اجلس أبا تراب ويكنى بأبى الحسن وهو أشهر.