ودعا لهم ، وقال : «أنا وليهم فى الدنيا والآخرة» وقال : «أما محمد ، فشبيه عمنا أبى طالب».
وكان صغيرا فى عهد النبى صلىاللهعليهوسلم ، وتزوج أم كلثوم بنت على ، بعد تأيمها من عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وذكر الأموى فى مغازيه : أنه كان مع محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهما ، حين بعثه على بن أبى طالب إلى مصر ، فلما قتل ، هرب محمد بن جعفر إلى فلسطين ، واستجار بأخواله من خثعم ، فمنعوه من معاوية لما طلبه ، ولم يزل عندهم حتى مات.
وذكر الواقدى : أنه استشهد بتستر (١). وأمه : أسماء بنت عميس رضى الله عنها.
١٣٣ ـ محمد بن أبى جهم بن حذيفة بن غانم ، القرشى ، العدوى :
يأتى فى محله ، وهو : محمد بن عامر ، ومحمد بن عبيد ؛ لأنه اختلف فى اسم أبى جهم ، فقيل : عامر. وقيل : عبيد.
١٣٤ ـ محمد بن الحارث بن قيس ، المخزومى. المكى :
روى عن على الأزدى. وروى عنه : ابن جريج ، وابن عيينة. هكذا ذكره ابن حبان فى الثقات.
١٣٥ ـ محمد بن حازم بن شميلة بن أبى نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة ، الحسنى ، المكى :
كان من أعيان الأشراف آل أبى نمى. وله مكانة عند أمير مكة الشريف عجلان. وكان يتشبه به فى خصال الإمرة.
توفى سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
__________________
(١) تستر : بالضم ثم السكون ، وفتح التاء الأخرى ، وراء : أعظم مدينة بخوزستان اليوم ، وهو تعريب شوشتر. انظر : معجم البلدان (تستر).
١٣٣ ـ ذكره ابن عبد البر فى باب حرف الميم باسم : «محمد بن أبى جهم بن حذيفة بن غنم العدوى» ، وذكره فى كتاب الكنى باسم «أبى جهم بن حذيفة العدوى» ولم يشر أنه واحد.
وسيأتى ذكره فى الترجمة رقم (٢٠٠) فى اسم محمد بن أبى جهم بن عامر.
١٣٤ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٧ / ٢٣١).