١٨٩ ـ محمد بن أبى سويد بن أبى دعيج بن أبى نمى الحسنى المكى :
[.............................................](١).
١٩٠ ـ محمد بن شريك ، أبو عثمان المكى :
سمع عمرو بن دينار ، وعبد الله بن أبى مليكة ، وعكرمة بن خالد ، وابن أبى نجيح.
روى عنه : أبو نعيم ، ووكيع ، وأبو معاوية الضرير ، وأبو أسامة ، وأبو أحمد الزبيرى ، وجعفر بن عون.
قال أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبو زرعة : هو ثقة.
وقال أبو حاتم : لا بأس به. روى له أبو داود (١). ذكره هكذا صاحب الكمال.
١٩١ ـ محمد بن صالح بن أحمد القاضى بدر الدين بن القاضى علم الدين الإسنائى(١) المصرى ناظر الأوقاف بالقاهرة :
تردد إلى مكة مرات (٢) ، وجاور بها ، إلى أن مات فى العشر الأوسط من ذى الحجة
__________________
١٨٩ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
١٩٠ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ٢٥٧ / ٣٦٩ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٤٩٠ ، تاريخ الدورى ٢ / ٥٢٢ ، تاريخ البخارى الكبير ترجمة ٣٢١ ، ثقات العجلى ٤٧ ، الجرح والتعديل ترجمة ١٥٣٦ ، ثقات ابن حبان ٧ / ٤١٩ ، ٤٢٢ ، سؤالات البرقانى ترجمة ٤٣٨ ، ثقات ابن شاهين ترجمة ١٢١٣ ، الكاشف ترجمة ٤٩٧٧ ، تذهيب التهذيب ٣ / ٢١٣ ، ميزان الاعتدال ٣ / ٥٧٩ ترجمة ٧٦٧٠ ، التقريب ٢ / ١٧٠).
(١) أخرجه أبو داود فى سننه حديث رقم (٣٨٠٠) من طريق : محمد بن داود بن صبيح ، حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا محمد ، يعنى ابن شريك المكى ، عن عمرو بن دينار ، عن أبى الشعثاء ، عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تقذرا ، فبعث الله تعالى نبيه صلىاللهعليهوسلم وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه ، فما أحل فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو. وتلا : (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً) إلى آخر الآية.
(١٩١) ـ وقال الذهبى فى الميزان : ذكره البخارى ، وقال : فيه جهالة ، قال الذهبى : هذا الرجل ليس بمجهول قد وثقه ابن معين والإمام أحمد.
(١) نسبة إلى مدينة إسنا : بالكسر ثم السكون ، ونون ، وألف مقصورة : مدينة بأقصى صعيد مصر ، وليس وراءها إلا أدفو وأسوان ثم بلاد النوبة ، وهى على شاطئ النيل من الجانب الغربى فى الإقليم الثانى ، وهى مدينة عامرة طيبة كثيرة النخل والبساتين والتجارة وقد نسب إليها قوم.
(٢) على هامش نسخة ابن فهد : «باشر جهات الدول ، وكان فيه خير وبر وخدمة لأهل ـ