أهواك ولو حرصت من أهواكا |
|
الروح فداك ربنا أبقاكا |
إن مت يقول كل من يلقانى |
|
بشراك قتيل حبه بشراكا |
وأنشدنى لنفسه :
أفنى بكل وجودى فى محبته |
|
وانثنى ببقاء الحب ما بقيا |
لا خير فى الحب إن لم يفن صاحبه |
|
وكيف يوجد صب بعد ما لقيا |
توفى يوم الثلاثاء ـ قبيل الظهر ـ سلخ جمادى الأولى ، سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة قريبا من قبر عبد المحسن الخفيفى بعد أن صلى عليه بباب الكعبة. وأخرج إلى المعلاة من باب بنى شيبة.
وكان بعض الناس عارض فى إخراجه من هذا الباب ، فلم يتم له ذلك. وكان حصل له ضرر قبل وفاته بنحو عشر سنين ، ثم عولج فأبصر قليلا ، بحيث أنه صار يكتب أسطرا قليلة.
٤٤٩ ـ محمد بن محمود بن يوسف الكرانى ، الهندى ، المكى الحنفى :
سمع من الزين الطبرى ، وعبد الوهاب بن محمد بن يحيى الواسطى : جامع الترمذى ، وعلى الجمال بن النحاس مشيخة العشارى ، وغير ذلك ، عليه وعلى الزين ، وغيرهما من شيوخ مكة ، والقادمين إليها.
٤٥٠ ـ محمد بن مختار الزواوى ، أبو عبد الله :
ذكره هكذا الجندى فى تاريخ اليمن. وذكر أن الثقة ، أخبره أنه سئل عن قولهصلىاللهعليهوسلم : «الخلافة فى قريش ، والقضاء فى الأنصار ، والأذان فى الحبشة». فكيف عمل الشافعى بالخبر الأول دون الأخيرين؟ وما الفرق فأجاب الزواوى باثنى عشر فرقا.
قال : وكان قدومه اليمن سنة خمسين وستمائة ، فقرأ وارتحل إلى مكة ، وتوفى بها.
قلت : ذكر مؤلف «العطايا السنية» أنه توفى لبضع وستين وستمائة.
٤٥١ ـ محمد بن المرتفع بن النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى بن كلاب القرشى المكى :
هكذا ذكر نسبه الزبير بن بكار ؛ لأنه قال : ومحمد بن المرتفع بن النضير بن الحارث ، صاحب بئر ابن المرتفع بمكة. وأمه أم ولد. ونسب قبل ذلك جد أبيه النضير بن الحارث