عظيم الشأن منه (١) تذكى نيران المجوس إلى المشرق والمغرب (٢) وعلى رأس قبته هلال فضة (٣) هو طلسمه (٤) قد حاول قلعه خلق من الأمراء والمتغلبين (٥) فلم يقدروا (٦) على ذلك.
__________________
١٤ كيلومترا إلى الجنوب الشرقى من «أورمى». وفى فقرة مشهورة من «مروج الذهب» للمسعودى (ج ٤ ص ٧٤) عن قيام أنو شروان. (٥٣١ ـ ٥٧٩) بنقل النار من «الشيز» و «الران» إلى «البركه» فإنه يفسر تحديد «البركة» يوصف أبى دلف بأنها «الشيز» وبالتالى فإن المدينة التى وجدت أولا على الربوة كان لها اسمان : غنزاكه و «الشيز» وفيما بعد عند ما نقلت هذه المدينة إلى مكان جديد احتفظت بأسمها القديم «الشيز». انظر : جاكسون : ص ص ١٢٤ ـ ١٤٣ ، وشوارتز : ص ١١١١ إلى ١١٢٠. ومينورسكى : الحملات الرومانية والبيزنطية. (BSOAS, ٤٤٩١, X ١, ٤) ص ص ٢٤٣ ـ ٢٦٥ وأيضا مينورسكى : أبى دلف : ص ٦٦ ـ ٦٧.
(١) عند ياقوت : «عندهم منها».
(٢) عند ياقوت : «من المشرق إلى المغرب».
(٣) وجه بارتولد الاهتمام إلى هذه المعلومات لأبى دلف لأنها تكمل بعض التفصيع ت المهمة عن «الهلال» كدافع وموجه للفن والتعبير الساسانى وقد افترض أنه من المحتمل جدا أن الهلال على قبة «الشيز كان رمزا عصبيا أكثر منه دينيا وأن هذا الرمز لم يكن منتشرا فى شرق ايران. ـ بارتولد عن موضوع الهلال كرمز للإسلام (أخبار المجمع العلمى الروسى المسلسل الرابع : ١٩١٨ رقم ٦ ص ٤٧٦.
(٤) عند ياقوت : طلسمه.
(٥) عند ياقوت : غير موجودة.
(٦) غير موجودة عند : ياقوت.