(وهذا القول أيضا من زيادات أبى دلف) (١).
ومن أعاجيب (٢) هذا البيت أيضا (٣) أن كانونه (٤) يوقد (٥) منذ (٦) سبعمائه سنة فلا يوجد فيه رماد البتة (٧) ولا ينقطع الوقود عنه ساعة من الزمان. وهذه المدينة بناها هرمز بن خسرو شير بن بهرام (٨) بحجر وكلس (٩). وعند هذا البيت ايوانات شاهقة وأبنية عظيمة هائلة ومتى قصد هذه المدينة عدو ونصب المنجنيق (١٠) على سورها فإن حجره يقع فى البحيرة التى ذكرناها
__________________
(١) هذه الجملة غير موجودة عند ياقوت. وهذه الملاحظة وغيرها كما يشير كراتشكوفسكى : عن عدم الوثوق بمعلومات أبى دلف ترجع إلى جامع أو مؤلف مجلد مخطوط مشهد. وفى فترة متأخرة قام ناسخ المخطوط بإدخال هذه الملاحظات فى سياق النص (كراتشكوفسكى : الرسالة الثانية : ص ٢٨٥ ويمكن أن يكون قصد أبى دلف هو التعبير عن مناعة القلعة وظهور الهلال على قبة المعبد الساسانى قد اعتبره بارتولد أمر محتمل تماما. وفى مثل هذه الحالة فإن تشكك جامع المخطوط يفتقر إلى أساس.
(٢) عند ياقوت : «عجائب»
(٣) غير موجودة عند : ياقوت.
(٤) عند ياقوت «ان كانوا»
(٥) عند ياقوت : «يوقدون فيه»
(٦) هكذا عند ياقوت : وهى غير واضحة فى مخطوط مشهد
(٧) فى مخطوط مشهد : «فيه»
(٨) شخصية غير تاريخية. ويرد اسم هرمز : عند كثير من المؤلفين المسلمين عند ذكرهم لشجرة عائلة «الارشقيين» انظر على سبيل المثال فهرس الطبرى ويعتقد ماركوارت :(Marquart : Uutersuchungen ,١١ S.I ـ ٩١).
أن هذا الخبر يتعلق «بارتبان» الثانى (١٢ ـ ٣٨؟ هجرية).
(٩) أى «الجير»
(١٠) فى مخطوط مشهد «منجنيقها»