عن ابن مناقب وجماعة ، عن ابن طبرزد ، وعليه وعلى التقى محمد بن عبد الحميد المهلبى : الشفا للقاضى عياض ، عن التاج القسطلانى ، والسيرة لابن إسحاق : عن الشريف أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحسنى عن ابن بيان الأنبارى ، عن والده عن الحبال ، وعلى الصنهاجى ، وقاضى القضاة بدر الدين بن جماعة ، صحيح البخارى ، وعلى ابن جماعة بمفرده سنن ابن ماجة ، وجامع الأصول لابن الأثير ، عن ابن أبى الدم عنه ، والشاطبية عن ابن الأزرق عن المؤلف.
وعلى أبى المحاسن يوسف بن عمر الختنى : معجم المنذرى ، خلا الجزء الحادى عشر ، والرابع عشر ، والثامن عشر ، عنه كذلك ، وعلى أبى الحسن على بن إسماعيل بن قريش : سنن الشافعى رضى الله عنه رواية المزى ، وعلى أبى النون يونس بن إبراهيم الدبوسى : اختلاف الحديث للشافعى عن ابن الجميزى إجازة ، والجزء الأول من القناعة لابن أبى الدنيا ، وأحاديث أبى أحمد الفرضى ، وأنا شيد شجاع بن على ، عن ابن المقير ، ومشيخته تخريج ابن أيبك ، وبعض السيرة الهشامية عن ابن المقير عن ابن ناصر عن الحبال ، وعلى الضياء موسى بن على الزرزارى : كتاب الحلية لابن نعيم عن النجيب الحرانى ، وعلى الحافظ أبى الفتح بن سيد الناس اليعمرى السيرة ، تأليفه ، وتسمى عيون الأثر ، وعلى الملك أسد الدين عبد القادر بن الملوك : السيرة لابن إسحاق ، وعلى جماعة سواهم بمصر ، وبدمشق سنة أربعين على الحافظ أبى الحجاج المزى ، الجزء الثانى عشر من كتاب الصيام للحسين بن الحسن المروزى ، دون ما فى آخره من حديث ابن المنذر عن ابن البخارى ، وعلى الحافظ أبى عبد الله الذهبى جزءا من تخريجه فيه عوالى مالك ، وآخره تفسير قوله تعالى : (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ) [النساء : ١٤٨] ، وأجاز له أبو بكر ابن أحمد بن عبد الدايم ، وعيسى بن عبد الرحمن المطعم ، ويحيى بن سعيد ، والقاسم بن عساكر ، وأبو نصر بن الشيرازى. وآخرون من دمشق. وطلب العلم ، فأشتعل بالفقه والعربية والأصلين ، وبرع فى ذلك كثيرا.
وذكر لى شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، أنه أخذ الفقه عن الشيخ مجد الدين الزنكلونى ، شارح التنبيه ، والشيخ تاج الدين التبريزى ، ثم عن الشيخ كمال الدين النشائى ، وقرأ عليه كتابه جامع المختصرات وحفظه ، وعن الشيخ جمال الدين الإسنائى ولازمه كثيرا ، وقرأ عليه كثيرا من تصانيفه ، وأخذ أصول الدين عن الشيخ شهاب الدين ابن الميلق ، وصحبه وانتفع به ، وناب فى الحكم بالحسينية ظاهر القاهرة ، عن قاضى القضاة أبى البقاء السبكى ، ثم انتقل إلى مكة ، سنة سبعين وسبعمائة ، واستوطنها حتى مات. انتهى.