روى له ابن ماجة حديثا واحدا. وليس له سواه ، وهو : «ابن آدم إنك لن تعجزنى»(١). وهو معدود فى الشاميين.
٨٤٣ ـ بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر الخزاعى الكلبى :
أسلم سنة ست من الهجرة ، وبعثه النبى صلىاللهعليهوسلم عينا إلى قريش بمكة ، لما خرج إلى الحديبية ، فأخبره خبرهم وشهد الحديبية.
ذكره ابن عبد البر بمعنى هذا ، وابن الأثير ، ورفع فى نسبه ، وقال : كان شريفا ، كتب إليه صلىاللهعليهوسلم يدعوه إلى الإسلام.
* * *
من اسمه بشر بشين معجمة
٨٤٤ ـ بشر بن الحارث بن قيس بن عدى بن سعيد بن سهم القرشى السهمى:
كان من مهاجرة الحبشة ، هو وأخواه الحارث ، ومعمر ابنا الحارث.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر ، وذكره ابن الأثير نقلا عن أبى موسى المدينى ، وذكر أن أبا موسى قال : وكان ممن أقام بأرض الحبشة. ولم يقدم إلا بعد بدر ، فضرب له رسول اللهصلىاللهعليهوسلم بسهم ، لا يعرف له ذكر إلا فى المهاجرين إلى الحبشة.
وذكر ابن الأثير : أن أبا موسى قال فى نسبه : بشر بن الحارث بن قيس بن عدى بن سعيد بن سعد بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى.
وذكر أن أبا موسى وهم فى موضعين من هذا النسب. أحدهما فى ذكره سعيد بن عدى ، وسعد. قال : وإنما هو عدى بن سعد بن سهم. ونقل ذلك عن هشام الكلبى ،
__________________
(١) أخرجه ابن ماجة فى سننه حديث رقم (٢٧٧٥) من طريق : أبو بكر بن أبى شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حريز بن عثمان ، حدثنى عبد الرحمن بن ميسرة ، عن جبير بن نفير ، عن بسر بن جحاش القرشى قال : بزق النبى صلىاللهعليهوسلم فى كفه ، ثم وضع أصبعه السبابة وقال : «يقول الله عزوجل : أنى تعجزنى ، ابن آدم وقد خلقتك من مثل هذه ، فإذا بلغت نفسك هذه (وأشار إلى حلقه) قلت : أتصدق ، وأنى أوان الصدقة؟».
٨٤٣ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٧٦ ، الإصابة ترجمة ٦٤٦ ، أسد الغابة ترجمة ٤١١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٨ ، الوافى بالوفيات ١٠ / ١٣٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ٩٥ ، ١٦٠ ، ٤ / ٢٩٤).
٨٤٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٨٠ ، الإصابة ترجمة ٦٥٧ ، أسد الغابة ترجمة ٤٢١).