ـ ظهور بعض المواد الجديدة والدراسات الحديثة رأيت أن إضافتها للدراسة قد تضيف جديد إلى حد بعيد.
ـ أنني وجدت الفرصة سانحة لعرض تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط وذلك لأن المخطوط تناول تاريخ مسلسل للأندلس واستعنت بمئات المصادر والمراجع المتخصصة حتى نلم بتاريخ الأندلس كاملا الى حد كبير
ـ أرفقت مجموعة من الملاحق بالكتاب لا غنى لدارس التاريخ عنها
ـ أردت نشرها كي يستفيد عدد كبير منها ، وبالله التوفيق.
الغرض من المخطوط :
والمؤلف يحدد لنا غرضه من وضع هذا المخطوط فيقول رحمه الله :
لما وجدت تاريخ الأندلس تصنيف الفيقه العلامة أحمد بن محمد المقري الراسم له بنفحة الطيب تاريخا يشتمل على عجائب من أحوال الأندلس في نفسها ثم عجائب أيضا من الملوك في دولة الإسلام ممن تغلب عليها ، ثم من كان له التفات وميل إلى التطلع للأخبار ، والميل إلى عجائب الآثار ، وكان مبتديا للتطلع ربما اشتبه عليه الحال في تملك بني أمية من بعد انقراض دولتهم واستيلاء العباسيين عليهم في العراقين والشام وغيرها ، وحرصهم على قطع دابرهم قديما ويقف على ذكر شئ من أحوالهم في