تيقن بأنى حارس شر كلبة |
|
عقور لها فى المسلمين نباح (٣) |
وناد بنادى القوم باللوم معلنا (٤) |
|
على يافعى ما عليك جناح |
ومن شعره أيضا من قصيدة [من الوافر] :
أيرجى البقا ما بين سلع وحاجر (٥) |
|
وبيض النقا ترمى بسود المحاجر |
حذارا حذارا يا خليّا عن الهوى |
|
تجوز بذياك الحمى غير حاذر |
فما جاز ربع العامرية خاطر |
|
ولا دارمى قط غير مخاطر |
وله أيضا [من البسيط] :
يا غائبا وهو فى قلبى يشاهده |
|
ما غاب من لم يزل فى القلب مشهودا |
إن فات عينى من رؤياك حظهما |
|
فالقلب قد نال حظا منه محمودا |
وله [من الطويل] :
قفا حدثانى فالفؤاد عليل |
|
عسى منه يشفى بالحديث غليل |
أحاديث نجد عللانى بذكرها |
|
فقلبى إلى نجد أراه يميل |
بتذكار سعدى أسعدانى فليس لى |
|
إلى الصبر عنها والسلو سبيل |
ولا تذكرا لى العامرية إنها |
|
يوله عقلى ذكرها ويزيل |
ولكن بذكرى عرضا عندها فإن |
|
تقل كيف هو قولا بذاك عليل |
فإن تعطفى يشفى وإن تتلفى ففى |
|
هواك المعنى المستهام قتيل |
ومنها :
ولما توادعنا بوادى النقا وقد |
|
علانا على بعد اللقاء عويل |
بدا برد قد عض عناب سندس |
|
وفى الورد در البحر صار يسيل |
ومنها :
فإن لا أمت منها قتيلا فإننى |
|
لمن حل فى وادى العقيق قتيل |
إلى كم على ليلى وسعدى وفى النقا |
|
ونجد ونعمان هواى أجيل |
__________________
(٣) فى طبقات الشافعية ٢ / ٣٣٢ :
أقول لها فى المسلمين نباح
(٤) فى طبقات الشافعية ٢ / ٣٣٢ :
وناد بناد القوم باللوم معلنا
(٥) فى طبقات الشافعية ٢ / ٣٣٢ :
أيرجى البقا ما بين سلع وحاضر