ابن ماجة ، وسنن الترمذي ، وسنن الدارمي ، وسنن أبي داود وغريب الحديث ، لابن قتيبة ، والمعجم الكبير للطبراني .. وغيرها.
٤ ـ توثيق الشاهد الشعري : وثقته على النحو الآتي :
أـ إكمال البيت إذا كان ناقصا.
ب ـ ذكر بحره.
ج ـ إعطاؤه رقما خاصا ، للإحالة على ذلك الرقم. إن تكرر البيت.
د ـ عزوه إلى قائله.
ه ـ إرشاد القارئ إلى مكانه من : الديوان ، وكتب النحو ، ككتاب سيبويه ، ومقتضب المبرد ، وأصول ابن السراج ، وكتب أبي علي الفارسي ، وكتب ابن جني ، وخزانة الأدب ، للبغدادي ، وكتب المجاميع الشعرية ، كالمفضليات ، للضبي ، وحماسة أبي تمام ، وحماسة البحتري ، وغيرها.
وـ لم ألح في ذكر اختلاف رواياته ، لعدم جدوى ذلك ، اللهم إلا إذا كانت الرواية تذهب بالشاهد ، فأذكرها عند ذاك.
ز ـ شرحت ما اشتمل عليه من غريب اللغة. أو مبهم المعنى ، واعتمدت في ذلك على معجمي : لسان العرب ، وتاج العروس.
٥ ـ توثيق الفكر النحوي : وأعني به الآراء النحوية. والمسائل الخلافية التي استقاها من النحويين السابقين. ولا سيما البصريون ، وما نقله أو رواه عن النحويين الكوفيين ؛ فرجعت لتوثيق ذلك إلى كتب سابقيه ، فكان كتاب سيبويه ، ومقتضب المبرد ، وأصول ابن السراج ، ومعاني الفراء ، ومعاني الأخفش ، وآثار أبي علي ، وابن جني ، المورد الأول ، في ارتشاف ذلك واقتناصه. فإن لم أجده تسقطت ذلك عن طريق الشاهد الشعري في تراث لاحقيه ، ومروياته من بعده من علماء النحو ، كشرح المفصل ، لابن يعيش ، وشرح جمل الزجاجي ، لابن عصفور ، وخزانة الأدب للبغدادي ... وغيره ، فكان للطلب وراء مظان الشاهد الشعري ، في تلكم الأسفار ، الأثر البالغ في ظفري بالكثير من تلك الأفكار والآراء ، مما لم أجده في كتب سابقيه ، وهذا هو الأمر الذي حدا بي لأن أوثق الشاهد الشعري من مصادر عدة ، إتماما للفائدة ، وتيسيرا للمتتبع.
كما إني لا أكتم أحدا سرا ، فقد عجزت عن توثيق (بعض) الآراء ، ولا سيما تلك التي عبر عنها جامع العلوم ب (قال بعضهم) أو (زعم قوم) أو نسبها لمن تقدمه ، ولم أجدها في آثار سابقيه ، أو كان الأثر الذي يضم ذاك الرأي ، أو تلك المسألة ، مخطوطا ، ولكن ما يزال مفقودا.
٦ ـ ترجمت لجميع الأعلام الذين وردت أسماؤهم في متن الشرح ، من القراء ، والنحويين واللغويين ، وغيرهم.
ولم أشأ ترجمة الشعراء الذين لم أطمئن لتصريح جامع العلوم بأسمائهم ، لأن آلة التصوير كما قلت ، لم تلتقط أسماءهم. والذين ذكرهم جامع العلوم ، لا يتجاوزون بضعة شعراء ، فطويت