الإهداء
إلى الحبيب المصطفى ، أبي القاسم ، أبي الزهراء ، محمد بن عبد الله ، النبي العربي الأمي صلىاللهعليهوسلم ، الذي اختار طيبة الطيبة عاصمة لدعوته الإسلامية ، إيمانا بأهمية موقعها الجغرافي المتميز ، ودور أهلها في نصرته ونصرة دعوته ، فكان ذلك عن عبقرية فذة ، فكيف لا وهو لا يصدر إلا عن وحي يوحى.
وإلى أهل طيبة الطيبة ، الذين نصروا محمدا صلىاللهعليهوسلم ، وآووا المهاجرين الفارين بعقيدتهم ودينهم الجديد من مكة ، وقاسموهم أموالهم وبيوتهم ، فكانوا لهم وللدعوة الجديدة خير سند وعضد ، وبعد أن تشرف ثرى طيبة الطيبة بالجسد الطاهر للنبي صلىاللهعليهوسلم ، انطلقت جحافل الفتح الإسلامي من أمة محمد تنشر الدين الجديد في شرق الأرض وغربها.
اللهم احم طيبة الطيبة ، وأهلها من كل أذى ومكروه ، وصل على حبيبنا محمد وعلى أصحابه وآله الطاهرين إلى يوم الدين.