فانتبهت وعلمت أنه قد حدث أمر قريب أو بعيد ، وتأملت فيما قرب ، توفى المأمون بارض الروم ، وهو متوجه للغزو سنة ثمان عشرة ومائتين ، وحمل إلى طرطوس ، ودفن بها ، وكان المأمون قد ورد قزوين مع أبيه الرشيد ، على ما قدمنا حكايته عند ذكر محمد بن الحسن الشيبانى.
عبد الله بن محمد بن على الفقيه ، أبو محمد الاسفرائنى نزيل الحجاز قدم قزوين سنة إثنتين وثمانين وثلاثمائة وروى عن أحمد بن جعفر بن محمد وأحمد بن حمدان ، وروى عنه الخليل الحافظ فى مشيخته ، فقال حدثنى أبو محمد عبد الله بن محمد ، هذا ثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سالم بن راشد ، ثنا عمر بن أحمد بن روح ثنا أيوب بن نوح الخراسانى سمعت بشر بن الحارث يقول.
ثنا المعافى بن عمران ثنا سفيان الثورى عن عبد الملك بن عمير ؛ عن مولى الربعى ، عن حذيفة رضى الله عنه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر وعمر. قال الخليل صحيح من حديث سفيان غريب من رواية بشر بن الحارث الحافى.
على بن أحمد بن على بن يوسف أبو الحسن الورامينى ، يروى عن محمد بن منصور بن أبى الجهم قدم قزوين غازيا ، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ، وحدث عنه الخليل الحافظ فى مشيخته ، بسماعه منه لهذا التاريخ قال ثنا محمد بن منصور ، ببغداد ثنا حميد بن مسعدة ، ثنا بشر بن المفضل ، عن الجريرى ، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة ، عن أبيه رضى الله عنه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى