قافلة كتب النحو أولا ، ومن كتب شرح الشواهد ثانيا ، ومن كتب شرح شواهد سيبويه على وجه الخصوص. والفوائد من ذلك جمة يلمسها المتخصصون ..
ـ إضافة إلى ما اعتور النص أحيانا كثيرة من أخطاء مطبعية وغيرها ، امتد أثرها إلى الشواهد الشعرية نفسها.
ـ وكذلك حرمانه من أية فهارس تنظم شذراته ، وتسهل الانتفاع به ـ عدا ثبتا بمراجع التحقيق ختم به النص في جزئه الثاني ، كأنه يؤكد خلو النية من إلحاق الطبعة بفهارس تالية.
هذا وقد أشرت إلى بعض العثرات الجديرة من سقط وشبهه في حواشي التحقيق.
خطة التحقيق :
عمدت بعد الاطمئنان إلى تمام النص إلى توثيق نصوصه وشواهده في أسفار اللغة ومناهل الشعر ومصنفات الأمثال وكتب الأنساب والأخبار وأيام العرب ..
أما الشرح فقد جمعت له كل ما وصل إلى عصرنا وبلغته مقدرتي من شروح أبيات سيبويه مطبوعة أو مخطوطة ، فاجتمع لدي منها :
ـ شرح أبيات سيبويه لأبي جعفر النحاس (ت ٣٣٨ ه).
ـ تفسير عيون سيبويه لهارون بن موسى القرطبي (ت ٤٠١ ه).
ـ فرحة الأديب للأسود الغندجاني في الرد على شرح ابن السيرافي. (كان حيا سنة ٤٣٠ ه).
ـ شرح الأعلم الشنتمري (ت ٤٧٦ ه) المسمى : «تحصيل عين الذهب.» مطبوع في هامش الكتاب (بولاق).
ـ الفصول والجمل في شرح أبيات الجمل ، وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه وفي شرحها للأعلم من الوهم والخلل لابن هشام اللخمي (ت ٥٥٧ ه).
ـ شرح أبيات سيبويه والمفصل ، لعفيف الدين ربيع بن محمد الكوفي (ت حوالي ٦٩٦ ه).