٢٣٨١ ـ السائب بن مهجان
ويقال : ابن مهجار (١)
من أهل إيلياء (٢).
حدّث عن عمر بن الخطاب خطبته بالجابية ، وأظنه شهدها.
روى عنه سعيد بن عبد الرّحمن بن أبي العمياء الكتّاني المصري.
أخبرنا أبو البقاء أحمد بن علي بن محمّد بن البيطار الواسطي ببغداد ، أنا أبو البركات أحمد بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سعيد (٣) بن نفيس الواسطي ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن خزفة (٤) ـ إملاء ـ نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن إبراهيم الوراق ، نا جعفر بن أحمد بن سنان ، نا العباس بن محمّد ، نا هارون بن معروف ، نا عبد الله بن وهب ، نا سعيد بن عبد الرّحمن بن فضيل ، عن السائب بن مهجان ـ رجل من أهل الشام ، من أهل إيلياء ، وكان قد أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ـ قال :
لما دخل ـ يعني عمر الشام (٥) ـ حمد الله تعالى وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكّر ، ونهى عن المنكر ، ثم قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قام فينا خطيبا كمقامي فيكم ، فأمر بتقوى الله وصلة الرحم ، وصلاح ذات البين ، وقال : عليكم بالسمع والجماعة فإن يد الله على الجماعة ، كذا قال ابن فضيل (٦) ، وقد أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وقال غيره أدرك أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم وهو الصواب [٤٦١٦].
أخبرنا أبو القاسم المستملي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد الدوري ، نا هارون بن معروف ، نا عبد الله بن وهب ، حدّثني سعيد بن عبد الرّحمن بن أبي العمياء ، عن السائب بن مهجان ـ من أهل الشام ، من أهل إيلياء ، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) ترجمته في الإصابة ٢ / ١٠٩ وفيه : آخره نون أو راء. له إدراك.
(٢) بكسر أوله واللام ، وياء وألف ممدودة اسم مدينة بيت المقدس.
(٣) في م : شعيب.
(٤) بالأصل وم خرقه ، خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط عن التبصير.
(٥) في م : للشام.
(٦) في م : ابن فضل.