أصبحت تعطف على مهرة ، ولو ددت أنه لا يأتي عليّ يوم إلّا عدا عليه فيه قرني من المشركين علية لأمته إن قتلني قتلني ، وإن قتلته عدا عليّ مثله ما بقيت (١).
٢٣٨٧ ـ سبرة بن معبد ـ ويقال : ابن عوسجة ـ بن حرملة بن سبرة
ابن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر
ابن سعد بن ذبيان بن رشدان بن قيس ابن جهينة (٢)
أبو ثريّة (٣) الجهني
له صحبة ، سكن المدينة ، وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
وروى عنه ابنه الربيع بن سبرة ، وكان رسول عليّ إلى معاوية بعد قتل عثمان يطلب بيعته من المدينة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا جدي ، وشريح بن يونس ، ومجاهد ، وأبو خيثمة ، قالوا : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن الربيع بن سبرة ، عن أبيه : أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى عن المتعة عام الفتح [٤٦٢٦].
قال : ونا عبد الله بن محمّد ، نا الحكم بن موسى أبو صالح ، نا أبو سعيد ، نا حرملة بن عبد العزيز ، حدّثني الربيع بن سبرة ، عن أبيه ، عن جده سبرة بن معبد قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم :
«ليستتر أحدكم في صلاته ولو بسهم» [٤٦٢٧].
أخبرنا أبو بكر (٤) عبد الغفار بن محمّد الشيروي (٥) في كتابه ، وأخبرني أبو بكر
__________________
(١) الخبر في الإصابة ٢ / ٨٠ في ترجمة سمرة بن فاتك.
(٢) ترجمته في الاستيعاب ٢ / ٧٥ هامش الإصابة ، أسد الغابة ٢ / ١٧٢ الإصابة ٢ / ١٤ الوافي بالوفيات ١٥ / ١١١ وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٦٦.
(٣) ضبطت في أسد الغابة بضم الثاء المثلثة ، وقيل بفتحها ، والأول أصح ، وأهملت الراء ، لكنه وضع فتحة فوقها بالقلم.
وضبطت بالإصابة : بفتح المثلثة وكسر الراء وتشديد التحتانية وقيل : مصغر.
ويكنى أيضا : أبو بلجة ، وقيل : أبو الربيع ، عن تهذيب التهذيب.
(٤) سقطت من الأصل واستدركت على هامشه وبجانبها كلمة صح.
(٥) بالأصل : السروي ، والصواب ما أثبت ، انظر فهارس المجلدة العاشرة ص ٤٥.