[ذكر من اسمه](١) سعادة
٢٤٠٨ ـ سعادة بن الحسن بن موسى بن عبد الله بن الفرج
أبو القاسم الفارقي (٢)
قدم دمشق ، وسمع بها : أبا علي أحمد بن محمّد بن أحمد الأصبهاني المقرئ ، وحدّث بها وسمع أبا جعفر عمر بن محمّد بن عراك المصري.
سمع منه : علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي (٣) ـ بدمشق ـ وأبو علي الأهوازي ـ بالرملة ـ.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السّوسي ، أنبأنا جدي أبو محمّد مقاتل بن مطكود المقرئ ، ثنا أبو علي الحسين بن علي بن إبراهيم المقرئ ، ثنا أبو القاسم سعادة بن الحسن (٤) بن موسى بن عبد الله بن الفرج الفارقي ـ بالرملة ـ ثنا أبو حفص عمر بن محمّد بن عراك ـ بمصر ـ حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عيسى الخولاني ، ثنا المقدام بن داود الرّعيني ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا أبو بكر الزاهري ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إن الله عزوجل لما خلق الدنيا أعرض عنها فلم ينظر إليها من هوانها عليه» [٤٦٣٣].
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) هذه النسبة إلى ميافارقين ، وهي مدينة بديار بكر ، تقع إلى الشمال الغربي من الموصل ، (انظر الأنساب ومعجم البلدان).
(٣) بالأصل : «الجياني» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٥٦٥.
(٤) بالأصل وم «الحسين».