أحمد ، ثنا أبو الزّنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا يحيى بن بكير ، قال : توفي سعد بن عبادة بحوران من أرض دمشق سنة ست عشرة (١).
٢٤٢٠ ـ سعد بن عبد الله البزّاز (٢)
كان صوفيا فاضلا ، محبا للصوفية.
يحكي عنه الجنيد بن محمّد ، وأبو سعيد بن الأعرابي.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، ثنا الفقيه إبراهيم ، أخبرني أبو الحسين علي بن طاهر القرشي الشيرازي في كتابه.
ح وأنبأنا أبو جعفر محمّد بن محمّد المكي ، ثنا الحسين بن يحيى ، أنبأنا الحسين بن علي بن محمّد ، قالا : ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم ، حدثني أبو القاسم عبد السلام بن محمّد بن أبي موسى ، حدثني أحمد بن محمّد بن زياد قال : كان سعد الدمشقي بزّازا وله دنيا كثيرة ، وكان فاضلا دينا ظريفا ، قدم عليه بعض أصحابنا [فقال له : هل مررت في طريقك بأحد من أصحابنا؟](٣) فقال : لا ولكن رأيت رجلا عرفك ، فأكرمني ، وأنزلني عنده ، وكان لسعد على ذلك الرجل جملة دنانير حسابا بينهم ، فضرب على حسابه مكافأة لما بلغه أنه أكرم هذا الفقير من أجله ـ زاد المكي : لبائب (٤).
أنبأنا جعفر بن محمّد بن وهب والجنيد.
وأخبرنا أحمد الفلاسي (٥) يسمعون ، وربما قالت لهم جارية كانت له ، يقال لها نجوم تزوجها جنيد بن محمّد بعد وفاة سعد.
أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عبد العزيز المكي ، أنبأنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكاك ـ بمكة ـ أنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمّد الشيرازي ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم ، ثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن
__________________
(١) سير الأعلام ١ / ٢٧٨.
(٢) له ترجمة في الوافي بالوفيات ١٥ / ١٦٣ وفي م : البزار.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح ورفع الاضطراب في العبارة عن م.
(٤) كذا. وفي م : لبانب.
(٥) كذا بالأصل وم.