أشوع ويقولون سعد بن مسعود المازني ، أخا هداب بن مسعود على عمارة (١) ، فشكي إلى عمر. فكتب عمر إلى عدي يلومه على استعماله سعد أو سعيد بن مسعود ويأمره بحمله إليه مقيدا ففعل.
حدّثني (٢) الوليد بن شجاع بن الوليد أبو همّام بن أبي بدر ، نا الوليد بن مسلم ، نا أبو عمرو ـ يعني الأوزاعي ـ عن يحيى ـ يعني ابن كثير ـ قال : وحدثت عن سعيد بن عامر أيضا ، أنا جويرية ـ يعني ابن أسماء ـ كلاهما أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة : إن استعمالك سعيد بن مسعود من الخطايا التي كتبها الله عليك.
وقال سعيد بن عامر في حديثه قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي : إن استعمالك سعيد بن مسعود من الذنوب التي قدّر الله عليك.
٢٤٣١ ـ سعد بن نمران الهمداني ثم الناعطي (٣)
كان من تابعي أهل الكوفة ، وبعث به زياد إلى معاوية بن أبي سفيان إلى عذراء بعقب ما وجه إليه بحجر بن عدي وأصحابه ، فشفع فيه حمزة بن مالك الهمداني إلى معاوية فوهبه له وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة الأرقم بن عبد الله.
٢٤٣٢ ـ سعد بن يزيد الدّمشقي
روى عن واثلة بن الأسقع ، لم يقع إليّ من حاله أكثر مما ذكرت.
٢٤٣٣ ـ سعد بن يسار ، أبي الغادية بن سعد
المرّي ـ ويقال : الجهني (٤)
ـ ولد في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ومسح على رأسه وسمّاه سعدا ، وسكن الشام ، ودخل على عبد الملك بالجابية ، روى عن أبيه.
__________________
(١) كذا ، وقد تقدم في صدر الترجمة «عمان» وفي م : عمان.
(٢) كذا بالأصل وم ، وثمة سقط في السند ، فالوليد بن شجاع مات سنة ٢٤٣ انظر ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٢٤.
(٣) الناعطي نسبة إلى ناعط ، وهو بطن من همدان (الأنساب).
(٤) ترجمته في الإصابة ٢ / ١٠٥ نقلا عن ابن عساكر. وفيها : المزني بدل المري. وسيرد في الخبر التالي «المزني» فلعل ما ورد هنا بالأصل : «المري» حرّف عن المزني.