روى عنه ابن ابنه مسرور بن مساور بن سعد.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صالح بن حنة البزار ـ قراءة ـ وغيره في آخرين قالوا : أنا أبو الحسن مساور بن شهاب بن مسرور بن سعد بن أبي الغادية يسار بن سبيع المزني (١) ، حدّثني أبي شهاب عن أبيه مسرور بن مساور ، عن جده سعد بن أبي الغادية ، عن أبيه قال : فقد النبي صلىاللهعليهوسلم أبا الغادية في الصلاة فإذا به قد أقبل فقال :
«ما خلّفك عن الصلاة يا أبا الغادية؟» فقال : ولد لي مولود يا رسول الله فقال : «هل سمّيته؟» فقال : لا ، قال : «فجىء به» ، فجاء به فمسح على رأسه بيده وسماه سعدا (٢).
٢٤٣٤ ـ سعد أبو درّة الحاجب
تولى حجابة معاوية ، وحجابة عبد الملك بن مروان.
سمع معاوية ، وعمرو بن العاص ، والنعمان بن بشير ، وأبا مريم وغيرهم من الصحابة ، له ذكر ولا أعلم له رواية.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بن الصّوّاف ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل المهندس ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الدولابي (٣) ، نا عبد الرّحمن بن الحسن الدّمشقي ، نا محمّد بن شعيب بن شابور ، حدّثني أبو المعطّل مولى [بني](٤) كلاب ، وقد كان أدرك معاوية بن أبي سفيان قال : أقبل رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقال له أبو مريم ، غازيا حتى بلغ الجفير (٥) قال : ولا أعلم ما قال لنا أبو المعطل ، وقد استأذن أبو مريم [على](٦) معاوية بدمشق حين مرّ بها ، فلم يجد أحدا يأذن له ، فلما بلغ الجفير ذكر حديثا سمعه من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، رجع حتى أتى باب معاوية ،
__________________
(١) كذا بالأصل وم وفي صدر الترجمة : المري.
(٢) نقله ابن حجر في الإصابة ٢ / ١٠٥.
(٣) الخبر في الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٥٣ في ترجمة أبي مريم الأزدي.
(٤) الزيادة عن الدولابي.
(٥) في الدولابي : الحفير ، بالحاء المهملة ، انظر معجم البلدان (الحفير ، والجفير).
(٦) الزيادة عن الدولابي.