ودرية ، حسن الملتقى والهيئة بشوشا قاضيا لحاجة سائله من أهل السنة معظما عند أهل المدينة المجاورين وغيرهما ، حاكما يرجع إليه الوالي في الصلح بين الناس.
٣١٠٥ ـ علي بن يوسف بن محمد بن علي : النور الأنصاري الزرندي ، المدني الحنفي ، والد أبي الفرج محمد وأخو .... ، ولد في جمادي الثاني سنة تسع وعشرين وثماني مائة بالمدينة ، ونشأ بها ، وسمع على أبي الفتح المراغي ، ودخل مصر غير مرة ، وكان ينزل عند الأمين الأقصراي ويحضر دروسه ، ولي حسبة المدينة بسعاية عمر بن عبد العزيز بن بدر السابقي كاتب الحرم ، عوضا عن قريبه قاضي الحنفية علي بن سعيد (الماضي) ، ثم صرف عن قرب به ، وكان ذا حديقتين سقويتين واحدة تسمى العليقة بقبا ، والأخرى تسمى البقع بالعوالي ، اشترى نصفها إبراهيم الخجندي إمام الحنفية وصهره إبراهيم الريس ، ثم صار ما لثانيهما وهو الربع مضافا للنصف الثاني الخدام شاهين الجمالي ، ومات في سنة اثنتين وتسعين.
٣١٠٦ ـ علي بن يونس الليثي المدني : عن ملك ، روى سعيد بن إسحاق عنه قوله : كنت جالسا عند ملك إذ جاء ابن عيينة ، فذكر حكاية باطلة ، وليس في سندها من ينظر في أمره سواء ، والراوي عنه سعيد بن إسحاق (هو صاحب سحنون) كما رويناه منسوبا في مشيخة أبي الغنايم الزيني ، وأما من ابن عيينة مضاعدا ، فعلى شرط الصحيح قاله شيخنا في لسانه ، وأصل الترجمة في الميزان.
٣١٠٧ ـ علي نور الدين بن الطحان : ممن سمع على الجمال الكازروني سنة سبعة وثلاثين وثماني مائة في البخاري.
٣١٠٨ ـ علي أبو الحسن السلاوي المالكي : أخو محمد ونزيل المدينة ، قال ابن فرحون : كانا على قدم عظيم في العفة والديانة والانقطاع عن الناس ، ولهما عقب صالح ، وكان هذا مشتغلا بالعلم وله محفوظات في فنون من العلم قاله ابن فرحون ، وقال ابن صالح الشيخ الفقيه : كان قرينا هاجر إلى المدينة وتزوج ولحقه أبوه مع أخوته ، فمات أبوه بالمدينة وتزوج الأخ الصغير أخت امرأة أخيه ، وماتا بالبقيع ودفنا عند أبيهما فيه.
٣١٠٩ ـ علي أبو الحسن القفصي : قال ابن صالح : شاب صالح ، هاجر إلى المدينة قبل الستين على قدم العبادة والاجتهاد في الخير وحصل القراءات السبع وحفظ فيها كتاب أبي عبد الله القصري فيها ، ورجع إلى بلده ونفع الناس هناك ، واشتاق إلى الحرمين فحج سنة أربع وستين وجاور بمكة التي تليها ، ثم رجع إلى بلده ......
٣١١٠ ـ علي أبو الحسن المدني بن العجمي : ويعرف بالشويكي ، سمع عن